عقب الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران بخصوص الإحصاء العام السادس للسكان والسكنى المقرر إجراؤه في شهر شتنبر 2014، عبر عدد من النشطاء الأمازيغ عن رفضهم لإشراف أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط على أي إحصاء بالبلاد، خاصة وأن الإحصاء الذي أشرف عليه سنة 2004 يفتقد كليا للمصداقية، وحاول إظهار الأمازيغ كأقلية هامشية في المغرب، بحديثه عن كون الأمازيغ لا يتعدون نسبة ثمانية وعشرين بالمائة من السكان.
وفي تصريح للسيد رشيد الراخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لأمادال بريس، اعتبر أن إحصاء سنة 2004 تم فيه تزوير نسبة الأمازيغ بالمغرب بشكل فظيع جدا، وأن أي إحصاء سيجرى بالمغرب هذه السنة لن يقبل الأمازيغ أن يشرف عليه نفس الشخص الذي زور بحدة إحصاء المغاربة قبل عشر سنوات، وأنهم سيوجهون الدعوة لمقاطعة إحصاء سنة 2014 في حالة لم تتم الاستجابة لمطالبهم وفي مقدمتها عدم إشراف الحليمي عليه.