روائع آلة الرباب الأمازيغي تصدح في أوزبكستان أمام مشاركة 80 دولة

شارك العازفون المغاربة صنف الموسيقى الامازيغية ، في الدورة الثانية لمنتدى المقام الموسيقي الدولي، “Makam Art International Forum”، الذي احتضنته مدينة زامين، والمنظم من طرف وزارة الثقافة الأوزبكية خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري.

وكان فن الروايس من خلال آلة الرباب التاريخية والإيقاعات الأمازيغية من المملكة المغربية حاضرة بقوة في هذه التظاهرة الدولية، حيث قدم كل من الفنان حسن بلوش، وحميد تغولة، وسعيد أكوس، ومحمد الخطابي، عروضهم الموسيقية في مهرجان المقام في أوزبكستان، وأتحفوا الحاضرين بروائع المقطوعات من الموسيقى للمقام والوضع الخماسي الذي تنفرد به الموسيقى الأمازيغية المغربية، وذلك ضمن حضور نحو 400 مشارك من الفنانين والمهنيين والباحثين من حوالي 80 دولة.

ويعد فن الروايس الذي اكتسب شعبية هائلة خلال القرن الماضي فنا أمازيغيا بامتياز، إذ يساهم في أدائه النساء والرجال، غناءا، ورقصا، ويتم  العزف في مرحلة أولى على آلة الرباب وهو كمان ذو وتر واحد تم إدخاله في أوائل القرن العشرين، وهو معروف بنغمته المميزة، تم تتداخل الآلات كالناقوس وعازف الطبلة “طام طام”، مما يخلق تناغما فريدا من نوعه، قبل أن يبدأ الرايس “وهو رئيس الفرقة” بالغناء تتوالى أصوات النساء لترديد اللازمة بعد انتهائه من الغناء.

وللإشارة فان هذا المنتدى الدولي الثاني الذي عرف حضور رئيس جمهورية أوزبكستان حفل افتتاحه، يهدف الى حماية الموسيقى التقليدية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والحفاظ على تنمية التنوع الثقافي من خلال دعم الإبداع الفني.

وتضمن برنامج المنتدى عروض مقام حاملي التراث الثقافي غير المادي تنظيم مؤتمر علمي بمشاركة مشاهير الموسيقيين والملحنين، كما تم عقد اللقاءات مع الفنانين في إطار المنتدى بالإضافة إلى زيارة استكشافية لبعض المناطق السياحية.

أكادير: ابراهيم فاضل

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *