أطلّ فصيل “ريد ريبلز” المساند لـحسنية أكادير على إدارة النادي، برسالة واضحة من أجل “تغيير حقيقي”، يُعيد لأبناء سوس توهجهم في “البطولة الاحترافية – القسم الأول” ويُعيدهم أيضًا للمشاركة في المسابقات الأفريقية.
وخرج النادي السوسي خالي الوفاض في “موسم استثنائي”، بخسارته لقب كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي، وإقصائه أمام نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية، بجانب احتلاله للمركز التاسع في “البطولة الاحترافية”، دون نيل بطاقة مؤهلة إلى المسابقات القارية.
ودعا أنصار ومحبو حسنية أكادير إلى جمع التوقيعات على “عريضة” تُجبر مسؤولي النادي على”التعجيل” بعقد الجمع العام المؤجل، بالإضافة إلى “تنحي الرئيس وأعضاء المكتب المسير” عن مناصبهم، لترك الفرصة أمام الطاقات الشابة لخدمة الفريق السوسي، وتصحيح مساره في الموسم الكروي الجديد.
واتخذ فصيل “ريد ريبلز” خطوة مختلفة عن باقي الجمعيات والفصائل المساندة للحسنية، حيث انتقد المسؤولين عبر “لافتتين” أمام مقر النادي، الأولى تحمل كلمتي “تسيير البنادير”، والثانية تتضمن “تفولكي نيت لالة تمرزاس تالونت”، وهي مقولة من التراث الأمازيغي، بمعنى أن “امرأة قبيحة المظهر ضربها زوجها بالدّف (البندير)، مما زاد قبح وجهها”، وهذا هو حال الفريق السوسي اليوم -على حد اعتبارهم-.
يُذكر أن حسنية أكادير ختم الموسم المُنقضي من “البطولة الاحترافية – القسم الأول” في المركز التاسع برصيد 36 نقطة، وتخلى عن بعض الأسماء البارزة في صفوفه، من ضمنهم كريم البركاوي وعبد الكريم باعدي.
عن موقع “البطولة”