وقال السيد أخنوش، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع الثالث للجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال، إن “هناك داخل هذه اللجنة بين الوزارية اشتغالا وتفكيرا متواصلا للحكومة حول الآليات التي من شأنها جعل عملية إعادة الإعمار تمرّ في ظروف نموذجية”.
وأوضح أن اجتماع اليوم شكل مناسبة للوقوف، أولا على الآليات الكفيلة بالتنزيل المثالي لهذا البرنامج الاجتماعي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنفيذا للتدابير التي أعلن عنها جلالته يوم الخميس المنصرم، لافتا إلى أن اللجان التقنية تشتغل في الميدان لتحديد المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي.
وفي ما يخص التوجيهات الملكية السامية لإعادة هيكلة هذه المناطق ومنحها آفاقا تنموية جديدة، أضاف السيد أخنوش أن الاجتماع ناقش، كذلك، طبيعة الاستثمارات المهمة التي يمكن التفكير بشأنها في المستقبل.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية خلال جلسة العمل التي خصصت، يوم السبت 9 شتنبر الجاري، لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، بالإحداث الفوري للجنة بين وزارية مكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.