“زورا تانيرت”: اختيار “هالليلويا”نابع عن قناعة ورغبة دائمة في تقريب الأغنية العالمية إلى المتلقي الأمازيغي

أكدت الفنّانة الأمازيغية، زورا تانيرت، أن اختيارها لأغنية “هالليلويا” وإعادة كتابة كلماتها بالأمازيغية، هو نابع عن قناعاتها الفنية ورغبتها الدائمة في تقريب الأغنية العالمية إلى المتلقي الأمازيغي؛ كما فعلت بأدائي لأغنية “إزضار” قبلا”.

وأوضحت ل”العالم الأمازيغي” أن أغنية “هالليلويا” ترجمت إلى عدة لغات، لكن، لا وجود للأمازيغية في قائمة اللغات التي تتغنى بالروائع العالمية.

وأضافت الفنانة الأمازيغية “رغم أن الظروف الراهنة التي تحتم الحجر الصحي على الجميع منهم الفنانين، لم يتوقف تفكيري بالعمل على فكرتي، إيمانا من أن الفنان لا يتوقف عن الإبداع حتى في الظروف الصعبة، وبغض النظر عن التحولات التي يعرفها العالم”.

“ولكي لا يكون لها تأثير على نفسيتنا وعطاءاتنا فأنا كباقي الفنانين الذين اختاروا الاستمرار في العطاء الفني داخل بيوتهم” تضيف المتحدثة.

وأردفت :”لم أتوقف عن البحث في المجال الموسيقي طيلة هذه المدة رغم بساطة الإمكانيات”، مشيرة إلى أنها استعانت بموسيقى صامتة من “اليوتوب” وأضفت لها بعض التحسينات بأدوات وتقنيات التسجيل التي تتوفر عليها في منزلها ثم وظفت طبقاتها الصوتية لأعطي للأغنية طابعها الروحي”.

أما بالنسبة للكلمات، قالت الفنّانة تانيرت “بعد بحث يومي في معاني القصيدة الأصلية حاولت إعادة صياغة الكلمات انطلاقا من البعد الثقافي والديني الخاص بنا كأمازيغ”. مبرزة أن “فواياهو” في الثقافة الامازيغية هي ترجمة “هالليلويا” التي تعني يا إلهي..”

وختمت الفنانة تانيرت حديثها بالقول إن “الأغنية هي مناجاة للذات الإلهية ودعوة الإنسانية للتوازن بين ما هو مادي وروحي، والدعوة إلى المحبة والسلام بين الإنسانية جمعاء”.

منتصر إثري

شاهد أيضاً

عين على الانتخابات الفرنسية

لا أدري ومن قال لا أدري علمه الله ما لا يدري أين تسير الأمور الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *