
وأورد موقع الجيش الإسباني على الأنترنيث، أن هذا الأخير شرع في تدريس اللغة الأمازيغية الريفية، في قاعدة “ألفونسو الثالث عشر” بعد الإتفاق الذي وقعته القيادة العامة للجيش الإسباني بمليلة ومعهد الثقافات، مضيفا أن تدريس الأمازيغية سيستمر لثلاثة أشهر ونصف، وسيرتكز تعليمها وتلقينها لجنود الجيش، على المعرفة الأساسية للغة والثقافة الأمازيغية.

وأكد الجيش الإسباني، أن اللغة الأمازيغية هي اللغة الأم لبعض أعضاء الجيش والقيادة العسكرية بمدينة مليليا .
وفي أولى الدروس حول تلقين الأمازيغية لأعضاء الجيش الإسباني، عرض مسار ومراحل تعليم اللغة الأمازيغية للجيش الإسباني من طرف جعفرحسن بقاعدة “ألفونسو الثالث عشر”، بحضور العقيد مرينياس، خوان خوسيه توريبلانكا نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمعهد الثقافات، ومديرة معهد الثقافات، ماريا كرمن باردو.
حري بالذكر أن تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، لايزال يراوح مكانه بسبب التماطل الذي تنتهجه الحكومة المغربية اتجاه ملف تدريس الأمازيغية، بالرغم من مرور ازيد من خمس سنوات على إقرارها لغة رسمية في دستور 2011.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر