في سابقة من نوعها؛ التقى مدير منظمة “الشعوب المضطهدة”، أولغيش ديليوس، وأعضاء من منظمته، اليوم الأريعاء، 25 يوليوز 2018، مع أعضاء من جمعية “أريف لحقوق الإنسان” بمدينة “غوتين” الألمانية.
وأكد مصدر حضر الاجتماع؛ أن “النقاش تمحور بالدرجة الاولى حول الحراك الشعبي بالريف والسبل التي يمكن اتخاذها من طرف الحكومة الألمانية، للضغط على الدولة المغربية، من إجل الرضوخ والاستجابة للشارع الريفي”.
وأضاف المصدر ذاته أن “اللقاء تطرق كذلك إلى التصنيف الجديد للدولة المغربية كدولة مستقرة سياسيا وإجتماعيا من طرف الحكومة الألمانية”.
ويعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء العملي الأول بين منظمة “الشعوب المضطهدة” و”جمعية أريف لحقوق الإنسان “.
وفيما يلي نص بيان جمعية أريف لحقوق الانسان حول اللقاء
في إطار الاتصالات مع المنظمات الحقوقية بألمانيا التي تقوم بها جمعية أريف لحقوق الانسان المنبثقة من لجنة الحراك الشعبي الريفي بدوسلدورف عقد بمدينة غوتينغن يومه الأربعاء 25.07.2018 اجتماعا جمع بين الجمعية الريفية والمنظمة الألمانية للشعوب المضطهدة بحضور أعضاء من الإطار الريفي ومدير المنظمة بإضافة إلى أعضاء آخرين.
حيث أتى هذا اللقاء، الأول من نوعه بين الطرفين، نتيجة رغبة الجانبين في إيصال القضية الريفية للسلطات الألمانية وإلزامها التعاطي بجدية مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمنطقة.
وقد سلط اللقاء الضوء بالدرجة الأولى حول الحراك الشعبي بالريف ومعتقليه السياسيين ثم حول الموضوع الأساس الراهن بالساحة السياسية المتعلق بإدراج وتصنيف المغرب ضمن الدول المستقرة اجتماعيا وسياسيا.
وقد تجلت النتائج الأولية للقاء على المدى القصير في ما يلي :
– إرسال رسائل باسم الإطارين لجل الأحزاب السياسية بألمانيا، غدا الخميس 26.07.2018.
– تكثيف الاتصالات باللجان البرلمانية الداخلية.
وعليه فإن جمعية أريف لحقوق الإنسان تشكر المنظمة في شخص مديرها السيد “أولغيش ديليوس” والأعضاء الحاضرين على حفاوة الاستقبال وطريقة الترحيب.