أرسل والي ولاية بجاية “ولاد صالح زيتوني” برقيات رسمية مؤرخة ب 14 يونيو 2016 لمختلف رؤساء الدوائر بالولاية يطالبهم بتنظيم احتفاليات إحياء للذكرى الثامنة عشرة لاغتيال المناضل والفنان الأمازيغي “معتوب لوناس” قصد إبراز بعده الوطني وتراثه الفني.
وقالت برقية الولاية عن “معتوب لوناس” أنه “اغتيل على أيادي الإرهاب. وطالب الوالي بضرورة إعلامه ببرامج مختلف النشاطات والتظاهرات التي تقام بهدف إحياء الذكرى وضرورة توقيعه شخصيا عليها”.
يشار إلى أن معتوب لوناس اغتيل في 25 يونيو 1998 بــ 78 طلقة رصاص أثناء عودته إلى منزله ببلدة “بني دوالة” قرب مدينة تيزي وزو (منطقة القبايل).
وتعددت السيناريوهات حول الجهة التي كانت وراء اغتيال المغني الجزائري الكبير معتوب لوناس، البعض وجه أصابع الاتهام للإرهابيين الإسلاميين، الذين سبق واختطفوه لمدة 15 يوما في 1994، والبعض الآخر اتهم المخابرات الجزائرية بأنها اغتالت صوتا ظل ينتقد النظام الجزائري حتى آخر دقيقة من حياته.
نص البرقية: