جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
عرفت ساحة حمان الفطواكي وسط مدينة الناظور، عشية يوم السبت 04 فبراير الجاري، تظاهرة حاشدة دعت إليها مجموعة من الهيئات المدنية للمطالبة بإنشاء مستشفى لعلاج السرطان الذي تفشى بشكل كبير في منطقة الريف.
التظاهرة عرفت مشاركة المئات من المحتجين من مختلف مناطق الناظور، والذين صدحت حناجرهم بشعارات تطالب بالتنمية والعادلة والحرية، وغيرها من الشعارات المطلبية على رأسها مطلب إنشاء مستشفى لعلاج السرطان، إضافة إلى شعارات تُندّد بما أسموه بـ”الإقصاء الممنهج” الذي يَطال مدينة الناظور، وتعامل المسؤولين على مستوى جهة الشرق بـ”سياسية الكيل بمكيالين”، إزاء توزيع المشاريع على عمالات الجهة .
وتوجت التظاهرة الاحتجاجية بمهرجان خطابي تناول فيه عدد من المتدخلين موضوع المعاناة التي يعانيها السكان مع تفشي مرض السرطان، من بينهم بعض المصابين بمرض السرطان مطالبين في نفس الوقت بإنشاء مستشفى السرطان الذي بات مطلبا ملحا أكثر من أي وقت مضى، كما تخلل المهرجان مساهمات شعرية ألقاها عدد من الشعراء المحليين وتمحورت جلها حول موضوع التظاهرة .
ومن جهة أخرى أكدت مصادر إعلامية بالمنطقة عزم مؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان إنشاء مستشفى خاص لتشخيص ومعالجة أمراض السرطان في الناظور .
وأضافت ذات المصادر أن المشروع المشترك بين المؤسسة والوزارة ومجلس عمالة الناظور قيد الدراسة، وسيكون جاهزا في المستقبل القريب فور الانتهاء من الدراسة.
وكان وزير الصحة الحسين الوردي قد أعلن عن المشروع في وقت سابق أثناء انعقاد لقاء مفتوحا مع المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني و الاعلامي بالناظور، وأكد من خلاله أن الوزارة بصدد إصدار قرار إنشاء مستشفى للسرطان بالناظور بشراكة مع عمالة الإقليم.
كمال الوسطاني
