اطلق عبد الله المو ابن منطقة تزوطة مبادرة لتداول مستجدات المرحلة الانتخابية وانعكاساتها على الجماعات الترابية، وخصص البث المباشر عبر تقنية غوغل ميت لمساء يوم السبت على الساعة العاشرة والنصف، لمناقشة مستجدات المرحلة الانتخابية الجديدة وبعض المشاكل الخاصة بجماعة تازوطة.
وتحدث عبد الله المو عن افتقار الجماعة لأبسط شروط الحياة من تزود المنطقة بالماء والكهرباء إلى توفر سيارات الإسعاف وغياب برامج دعم التمدرس….، وكذا حاجة المنطقة لمنتخبين يحققون متطلبات الساكنة.
وشارك خلال هذا الحوار المفتوح مجموعة من طاقات وأطر ومناضلي… المنطقة، وقدم كل منهم وجهة نظره في الكيفية والمبتغى الرئيسي من انتخابات 8 شتنبر 2021.
حيث اكد أستاذ جامعة محمد بن عبد الله كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس، لحسن أوري، على أن تغيير وضع منطقة تزوطة بيد ساكنتها، وهم فقط قادرين على النهوض بها، وتعرض لما ينهجه المجلس الجماعي من تضليل ونشر الوهم بين الساكنة لدعم برامجهم الانتخابية، وذلك بنسب إنجازات الدولة لما حققه المجلس الجماعي أهمها تحفيظ الاراضي، وبعض المبادرات الفردية كتسييج المقبرة.
وتحدث عن غياب مبادرات تنموية بالمنطقة والبنية التحتية من الماء والكهرباء…، وعدم توفر معدات المشفى وبرامج دعم التمدرس، ودعا لحسن أوري إلى ضرورة تجاوز الأساسي لتنمية المنطقة سياحيا وحفظ تراثها وجعله رافعة تنموية، ومن خلال ما ذكره من متطلبات الساكنة ونواقص المنطقة وجه نداء لسكان تزوطة من أجل اختيار من يمثلهم خير تمثيل، ويعمل على تجاوز المصالح الحزبية الضيقة وتغليب المصلحة العليا، ويتجنب نهج سياسة الاقصاء حيال المواطنين الذين يخالفون التوجه السياسي للمجلس الجماعي، واقصاء جمعيات المجتمع المدني من مشاركتها السياسية الفعالة فقط لتوجهها السياسي.
وتعرض مرشح حزب التجمع الوطني للاحرار سعيد المو لمجموعة من مشاكل المنطقة، أهمها خطر الاعمدة الكهربائية المتساقطة أرضا على الاطفال، واشار إلى غياب سيارات الإسعاف التي من شأنها أن تساعد على نقل النساء الحوامل إلى المستشفى، وتقصير المجلس الجماعي الحالي في حق دعم التمدرس….، وتحدث عن برنامجه الذي سيهم تزويد المنطقة بالماء والكهرباء، وتوسيع الطرق وتوسيع الاستفادة من النقل المدرسي، لتعميم التعليم الذي يجب أن يشمل تلاميذ الدواوير التابعة لتزوطة، باعتبار التعليم رافعة تنموية من شأنها تنمية المنطقة.
كما تحدثت مجموعة من الفعاليات المدنية على الوضعية التي تعانيها برامج تزويد المنطقة بالماء والكهرباء والطاقة المتجددة وما يخص استنزاف المياه الجوفية من قلة المسؤولية، في غياب تام لأي تحرك من قبل المجلس الجماعي، بالإضافة إلى ممارسات تفضيلية بين المواطنين لتوجهاتهم السياسية.
وتميز هذا البث المباشر باشراك جميع فئات منطقة تزوطة، وكلهم أجمعوا على أهمية التصويت المكثف، من أجل التغيير وتوفير شروط الحياة لمنطقة تزوطة، كما تمت الدعوة لخلق جمعية تضم أطر المنطقة لتكون إلى جانب المجلس الجماعي وضد الارتجالية في التسيير وتبديد المال العام، وذلك من أجل جعل تزوطة قرية نموذجية تستفيد من ثرواتها.