سجلت هجرة 120 مغربي خلال صباح اليوم الإثنين 17 ماي، في وضح النهار، ومن بينهم عدد من القاصرين، وأسرتين بجميع أفرادها، وألقوا بأنفسهم في البحر أمام أعين المراقبة.
مارس المهاجرون ضغط منقطع النظير عن الحرس المدني، عبروا سباحة إلى الجانب الآخر، وكان الصليب الأحمر بانتظار جميع القادمين الجدد، واستقبالهم من طرف مركز تراخال الذي امتلأ عن آخره من جديد بعد أن تم إفراغه من العالقين والمهاجرين خلال فترة الحجر الصحي.
شرحت مصادر الوفد الحكومي بسبتة للصحافة الأوربية كيفية الربط بين السلطات المغربية والإسبانية، وتحقيق الاتصال بينها من أجل النظر في مسألة طرد المهاجرين فور وصولهم إلى السواحل الإسبانية، والتداول في إشكالية تفاقم ظاهرة الهجرة.