
وجاء الحكم على كمال الدين فخار ورفقائه رغم الأدلة المقدمة من قبل النيابة والتي تثبت براءة المتهمين، خاصة وأن شريط فيديوا يظهر قمع الشرطة الجزائرية للوقفة السلمية والاعتقال الانتقائي العنصري للنشطاء الأمازيغ المزابيين، في مقابل إطلاق سراح العرب، وعرض الشريط أمام هيئة المحكمة وشاهده الحاضرون ولكن القضاء الجزائري قرر إدانة النشطاء المزابيين الأمازيغ.
يشار إلى أن كمال الدين فخار يتواجد ضمن مجموعة تضم خمسة وعشرين ناشطا حقوقيا من أمازيغ المزاب اعتقلوا منذ 09 يوليوز 2015، ووجهت إليهم تهم خطيرة، ومنها المشاركة في عمل إرهابي والتحريض على الكراهية، وارتكاب أعمال تخريبية بغرض النيل من أمن الدولة والوحدة الوطنية والترابية، وتكوين عصابة إجرامية لارتكاب جرائم، والقتل مع سبق الإصرار والترصد، وتهديد وحدة الأراضي الوطنية، ونشر منشورات مضرّة بالمصلحة الوطنية، والمشاركة في تجمع مسلح وتجمع غير مسلح، والتشهير بمؤسسات الدولة، عملا بالمواد 87 مكرر و176 و255 و79 و96 و97 و146 من قانون العقوبات، وهي تهم خطيرة عقوبة بعضها هي الإعدام.
s.f.tumrt
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر