حذرت ستيفاني ويليامز، التي ترأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، من أن الفيروس قد يهدد النظام الصحي “المدمر” أصلا.
وقالت للصحفيين يوم أمس الخميس عبر مؤتمر صحفي افتراضي ، حسب أنباء الأمم المتحدة، أن الوضع بالنسبة للأشخاص الذين تأثروا بالقتال وهم تحت الحصار، يزداد سوءا، مشيرة إلى أن أكثر القصف حدة وقع في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكن وقعها ملموس أيضاً في وسط المدينة.
“قصف فظيع ومكثف”
نحن في وضع الآن حيث يخضع السكان لحظر تجول لمدة 24 ساعة بسبب الجائحة. هناك عائلات نزحت من منازلها في جنوب طرابلس عدة مرات، تتحرك أكثر فأكثر نحو مناطق مكتظة بالسكان … وتتأثر الآن بهذا القصف الرهيب والمكثف وظهور أسلحة جديدة في ساحة المعركة يتم جلبها من الخارج.
وأوضحت المفاوضة الأممية أنها كانت “على اتصال مباشر” مع كل من زعيم الجيش الوطني الليبي الجنرال حفتر ورئيس الوزراء فايز السراج، “لحثهما على الرد بشكل موضوعي على مشروع اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ختام الجولة الثانية من المحادثات العسكرية الأخيرة في جنيف.
خسارة عائدات النفط تبلغ 4 مليارات دولار
وقالت رئيس أونسميل بالإنابة إن “ما لدينا الآن هو عاصفة مثالية من صراع مستمر- في الواقع- متصاعد، يتم تغذيته مباشرة من قبل أطراف خارجية”.
وأضافت أن ما يجري الآن في الواقع أكثر من حرب بالوكالة متنامية؛ ما لدينا الآن مؤسسات مقسمة، خلل، فساد، اقتصاد متعثر، وعدم وجود عائدات نفطية، -حيث تصل قلة قليلة من عائدات النفط منذ فرض الحصار في منتصف يناير – وقد خسرت البلاد 4 مليارات دولار من عائدات النفط.
“أخيرا وليس آخرا، لدينا جائحة تجهد نظاما صحيا متهالكا بالفعل.”