يسود غضب عارم أوساط ساكنة جماعة ازمورن بإقليم الحسيمة، بعد انصرام الفترة المحددة لعمل الشركة المكلفة بالتحفيظ، وحسب مصادر مطلعة فإن العديد من المواطنين كانوا ينتظرون دورهم بالدواوير لتحفيظ أراضيهم، قبل أن يتفاجأو بمغادرة المكلفين بذلك بدعوى انصرام الفترة القانونية.
مواطنون بجماعة ازمورن وتلا يوسف وتافنسة …، أكدوا أنهم كانوا ينتظرون قدوم الشركة المكلفة بالتحفيظ، وهي عبارة عن لجنة تقنية، قبل أن يعلموا بمغادرتها مؤكدين أن التحفيظ ظل جزئيا ومحدودا، وأن معظم المواطنين لم يتمكنوا من الاستفادة من هذه الخدمة العمومية.
من جهة أخرى أشار مصدر مطلع أن المدة المحددة للتحفيظ بكل دوار بجماعة ازمورن لا تتعدى شهرا واحدا، ووصف أحد المتضررين هذه المدة بالغير كافية بتاتا، مشيرا إلى أن عناصر الشركة المكلفة لم يستطيعوا الاستجابة لكل الطلبات المقدمة إليهم، والمحصورة على هواتفهم النقالة التي وضعوها رهن إشارتهم، وأضاف أن الأراضي التي استفادت من التحفيظ يوجد معظمها على الطريق، مؤكدين أن أغلبية الأراضي البعيدة لم يتمكن أصحابها من تحفيظها.
من جهة أخرى استغرب العديد من المتضررين كيف سمح المكلفين بهذه العملية، بتحفيظ أراضي في غياب المالكين المجاورين، مشيرين إلى أن هذه العملية يجب تسويتها قبل التحفيظ، لتفادي أشواط أخرى من التقاضي، الذي تضيع معه مصالحهم.
المتضررون طالبوا السلطات المعنية بفتح فترة جديدة للتحفيظ بجماعة ازمورن لإنصافهم، وتعميم الاستفادة من هذه الخدمة العمومية.