
وأضاف أستاذ الدراسات الفرنسية أن لفظة “مغربية” تحتضن لفظة “أمازيغية” ولهذا تبدو “مغربية” مرادفا لـ “أمازيغية” وتنحو منحى توطين “رأس سنة مغربية” تضاهي “رأس السنة الصينية” أو “رأس السنة الإيرانية” ومن هنا يمكن أن تكتسب بعدها الترافعي فيما يتعلق باعتبارها تراثا ثقافيا لا ماديا للمغاربة وعنصرا محوريا لسردية تَمَغْرِبِيتْ.
مشيرا أن لفظة “مغربية” ليست تصغيرا لجغرافية “أسكاس” وحصره في تراب بعينه (تراب المملكة المغربية)، ذلك لأنه تاريخيا وجغرافيا يمتد تواجد الأمازيغ من سيوة إلى جزر الكناري، بل إن استعمال لفظة “مغربية” هي إشارة إلى أنه كميا وإحصائيا يتواجد بالمغرب أكبر عدد للأمازيغ وأنهم ليسوا كما في باقي الدول الأخرى في وضعية الأقلية العددية.
وخلص إلى أنه ليس هناك إقصاء لـ”أسكاس” البلدان الأخرى بل المسألة تتعلق بتوطين “أسكاس” على أساس مقياس ومؤشر كمي عددي يفضي إلى اعتبار التراب المغربي ترابا مرجعيا وعاصمة لأمازيغ العالم، يمكن اعتماده لتوطين ومأسسة “أسكاس”
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر