سفارة فلسطين بالمغرب تهنئ الأمازيغ بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972

تقدم سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جمال الشوبكي ونيابة عن كادر السفارة والجالية والطلبة الفلسطينيين بالمغرب، بأحر التهاني وأطيب الأمنيات “للأمازيغ الأعزاء على قلوبنا” بحلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2972.

وقال السفير الفلسطيني جمال الشوبكي في تهنئته “انتهز هذه المناسبة لاتقدم بالتحية والتقدير لاخوتنا الامازيغ المكون العزيز من مكونات المجتمع المغربي”. مستذكرا “محطات تاريخية راسخة من الإنتاج الثقافي في المغرب أحد أبرز أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأحد أهم الأسلحة التي يناصر بها الشعب المغربي شقيقه الفلسطيني، ويبقي قضيته حية في النفوس، وما تزخر به الذاكرة الثقافية الأمازيغية في المغرب من الشعراء والمنشدون والمغنون الأمازيغ في المغرب في التضامن مع القضية الفلسطينية ومن أكثر من أبقوها حية وشامخة في النفوس شموخ جبال الأطلس، حتى أنهم نقلوها للقرى القاصية في قمم الجبال”.

وقال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، إن ” الشعر الأمازيغي واكب مختلف المراحل التي مرت منها القضية الفلسطينية، منذ النكبة عام 1948، ثم النكسة عام 1967، ثم الانتفاضة الأولى عام 1987، وانتفاضة الأقصى عام 2000″.

ومن هؤلاء الشعراء استحضر السفير الفلسطيني “سيرة الشاعر الأمازيغي الحاج بلعيد وهو أحد أعمدة الشعر الأمازيغي، وأبرز واضعي قواعد الأغنية الأمازيغية، من الشعراء الأوائل في المغرب، المتغنين بالقضية الفلسطينية، وأبرز من تصدى بحنجرته لغطرسة إسرائيل وتنكيلها وظلمها، بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، مساهماً بذلك في خلق وعي أمازيغي بالقضية الفلسطينية والتعريف بها، بالاضافة للشاعر إكوت عبد الهادي، مع مجموعته “إزنزارن” من الشعراء المعاصرين ممن خصوا قضية فلسطين باهتمام بالغ، والشاعر الأمازيغي محمد بيسمومين الذي خص بقصائده قضية فلسطين التي اعتبرها جزءا من روحه”. وفق ما أوردته سفارة فلسطين على موقع التواصل الاجتماعي.

اضافة لذلك، تضيف سفارة فلسطين، فقد ابدعت المجموعة الغنائية الأمازيغية المسماة “تاربات إيغودان” والتي تغني بلهجة منطقة الأطلس المتوسط، حين تغنت بفلسطين، نذكر هنا على سبيل المثال إحدى اغانيهم:
فلسطين تكامْ آمّ ءيكوجيلْنْ وار الوالي
ءونّا كْنْ ءيحْقّانْ كْ الغْروبيتْ ءاون يارونْ
مْشْ ءاسْنْ ءيحْرّا وولْنْسْ ءادْ ءيوْتْ ءفْلاّنّونْ
كلمات القصيدة بالعربية:
أيها الفلسطينيون ما أشبهكم بأيتام لا ولي لهم
من يتأمل المعاناة التي أنتم فيها
ومن كان حرا لا بد أن يدافع عنكم
نحن وانتم نتقاسم التاريخ والذكريات المشتركة.
ⵄⵙⵙⴻⴳⴰⵙ ⴰⵎⴱⴰⵔⴽⵉ
أسكاس أمباركي
سنة أمازيغية سعيدة”

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *