تفاعل سفير مملكة بلجيكا، بالعاصمة الرباط، مارك ترينتسو مع رسالة عدد من التنظيمات والإطارات الأمازيغية، على رأسها التجمع العالمي الأمازيغي، والمتعلقة بالحقوق الأمازيغية، خصوصا ما يتعلق بكتابة واجهة السفارة البلجيكية باللغة الأمازيغية والاهتمام بالتعدد الغوي والثقافي الذي يتميز بـه المغرب وفي صلب هذا التعدد القضية الأمازيغية.
وعبّر السفير ترينتسو عن تفاعله الإيجابي مع رسالة التي بعثها منسق الإطارات الأمازيغية المذكورة، رشيد الراخا، وقال في هذا الصدد :”انصب اهتمامي الكامل برسالتكم الإلكترونية التي تحمل تاريخ 10 ديسمبر 2020، حيث كونت فكرة شاملة حول توصياتكم المتعلقة بالحقوق الأمازيغية خاصة بعد دخول القانون التنظيمي رقم 26.16.المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية حيز التنفيذ”.
وأكد السفير البلجيكي أن السفارة الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبًا للمملكة البلجيكية بالرباط، ستضمن اللغة الأمازيغية بحرف”تيفيناغ” ضمن اللغات التي ستكتب بها لوحات اللافتات الخاصة بها.
أما فيما يخص توصيات التنظيمات الأمازيغية بإدماج الأمازيغية في المناهج التعليمية وفي الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بـ”تعليم اللغة والثقافة الأصليتين للمقيمين” في مملكة بلجيكا، فعبر السفير على أن هذا المهام يقع على عاتق الحكومات الجهوية للمملكة البلجيكية.
وأكد السفير البلجيكي أن السفارة ستضل في تفاعل مع توصيات الأمازيغ فيما يتعلق بوضع الحقوق الأمازيغية واستخدام اللغة الأمازيغية في المغرب، وتحقيقا لهذه الغاية وعد السفير البلجيكي بربط الاتصال بين مساعديه أم مستشاري السفارة برئيس التجمع العالمي الأمازيغي لعقد اجتماع في القريب.