سكان تنغير: لماذا جهاز “السكانير” لا يعمل؟

في اتصال هاتفي بين جريدة العالم الأمازيغي  والسيد إدريس فخر الدين والد الطفلة “إديا” ضحية الإهمال الطبي وغياب جهاز السكانير بمنطقة تينغير، قام ورفاقه بأشكال نضالية متعددة تلت وفاة ابنته، من أجل تحقيق مكسب تزويد مستشفى تنغير بجهاز السكانير، وأخبرنا عن حيثيات الوقفة التي كانت يوم الثلاثاء 06 أكتوبر.

وأوضح والد الطفلة “إديا”:”قمنا بوقفة احتجاجية أمام مستشفى تينغير، الذي زودوه بجهاز السكانير بلغت قيمته المالية مبلغ 680 مليون سنتيم، بعد 6 أشتهر عن وفاة إديا، ولم يشتغل لمدة عام كاملة، وبعد قيامنا بأشكال نضالية أخرى من أجل استعماله، وتم توقيفه بعد التجريب بحجة حاجز عدم توفرهم على حاجز الأشعة الطبي “لوندلور”، وبعدها لم يستفد أي ساكن من مدينة تينغير بفحص جهاز السكانير بحجة معطل، كما أصدر مندوب وزارة الصحة بلاغ على أن الجهاز يعمل بشكل جيد”.

واسترسل المتحدث ” وفي الأيام الماضية جاءت سيدة من جبل صاغرو تطلب مرضها فحص جهاز السكانير، وأخبروها أن الجهاز معطل، وعليها أن تذهب إلى مستشفى الرشيدية، ما جعلنا نعقد وقفة احتجاجية”.

وأضاف فخر الدين “يوجد تلاعب أكيد بين الشركة التي باعت السكانير التي لم تفصح عن مدة التجريب ولم تعرض أي تقرير، ولم تغير أو تصلح الجهاز الذي يزعمون أنه معطل، وبالتالي الشركة متواطئة مع الوزارة التي تتعمد عدم اشتغال السكانير بتنغير وإرسال المرضى إلى مستشفى مدينة الرشيدية، ونحن كمناضلين طالبنا الوزارة بإصلاح السكانير أو تغييره”. وفق كلامه.

نادية بودرة

اقرأ أيضا

ندوة حول موضوع الفلسفة والحرب: مآزق العيش المشترك

نظمت شعبة الفلسفة، بالتعاون مع مجتمع الخطاب وتكامل المعارف وماستر الفلسفة المعاصرة: مفاهيم نظرية وعملية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *