سلمى بناني توقع اتفاقية شراكة مع التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب

يحتضن مقر التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، حفل توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجـامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، ممثلة في شخص رئيستها سلمـى بنانـي، والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، ممثلة في شخص رئيس مجلسها الإداري عبد المولى عبد المومني، وذلك يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019.

وحسب بلاغ للجامعة، توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، تأتي هذه الاتفاقية تطبيـقا للتوجيـهات السـامية للملك محمد السادس، في خطـابه التاريخي يوم 15 ماي 2005، الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعملا بتوجيهاته السامية المضمنة في الرسالة الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات، بتاريخ 24 أكتوبر 2008، والقاضية بالعمل على توسيع نطاق ممارسة الرياضة لتشمل كافة شرائح المجتمع، باعتبار أنها أصبحت حقا من الحقوق الأساسية للإنسان، وتشكل رافعة قوية للتنمية البشرية والاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش، ووعيا بضرورة تظافر جهود القطاع العام ومختلف مكونات المجتمع المدني بتوظيف مواردهم ووسائلهم لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وفق أهداف محددة ومدروسة من حيث الكم والكيف.

وتهدف هذه الاتفاقية، حسب ذات البلاغ، إلى إرساء أسس إقـامة تعاون مثمر في مجالات الصحة والرياضة، والنهوض بالعمل الاجتماعي التضامني، وكذا إلى تطويره وفق منظور تشاركي حداثي وهادف، حيث ستعمل الجامعة على إدماج وإشراك أطفال مركز الأمل التابع للتعاضدية، في بعض الأنشطة التكوينية التي تنظمها الجامعة في رياضات الأيروبيك والهيب هوب، إضافة إلى تكوين وتأطير فرق من الأطفال المؤهلين قصد تحفيزهم للمشاركة في بعض البطولات والمنافسات الوطنية التي تنظمها الجامعة، مع تخصيص حصص في رياضات الأيروبيك والهيب هوب للأطفال داخل المركز، إلى جانب تأهيل الكبار منهم وتكوينهم ليصبحوا مدربين. من جهة أخرى ستعمل التعاضدية على تنظيم برامج طبية وصحية لفائدة المشاركين في بعض الأنشطة والتظاهرات الرياضية والاجتماعية التي تنظمها الجامعة بمختلف مدن المملكة، فضلا عن تخصيصها قافلة طبية وصحية تضامنية، لتقديم خدمات طبية مجانية لفائدة ساكنة المناطق النائية التي تنظم بها الجامعة أنشطة رياضية تضامنية.

ويضيف البلاغ “تكتسي هذه الاتفاقية أهمية كبيرة بالنظر إلى البرامج التكوينية والخدمات الصحية والاجتماعية والرياضية، التي تهدف إلى إدماج جميع شرائح ومكونات المجتمع، تفعيلا لسياسة التنمية الاجتماعية التي يدعو إليها صاحب الجلالة نصره الله، والتي تقوم على التضامن والتلاحم الاجتماعي من خلال توظيف الموارد والوسائل الكفيلة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *