عبّرت الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة، عن شجبها واستنكارها للوضعية المقلقة لأستاذة اللغة الأمازيغية بمدرسة فم زكيد بالمديرية الإقليمية طاطا.
وذكرت الجمعية في بيان لها، ما تعرضت له الأستاذة حفيظة أوشميق، يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020. حيث ان أحد زملائها في المؤسسة رفض أن تدرس الأستاذة مادة الأمازيغية لقسمه قائلا بالحرف “أنا ما بغيتش الفوج ديالي إقرا هاد الأمازيغية ديالك“.
ووصفت ما أقدم عليه الأستاذ المعني بـ”السلوكات الغريبة و الشاذة عن المنطق التربوي تستوجب وضع حد لها”. مشيرة إلى أن ” هذا الأستاذ قد تجاوز مهامه التربوية، واقترف جريمة تربوية حيث سيحرم مجموعة من المتعلمين من حقهم في تعلم اللغة الامازيغية التي أصبحت اليوم ليس فقط لغة رسمية بل من الاختيارات و الرهانات و المشاريع التربوية الهامة للدولة” .
واستنكرت الجمعية في بيانها “السلوكات المشينة و الأساليب التسلطية الشادة للأستاذ ضد أستاذة اللغة الأمازيغية، وتجاوز مهامه التربوية”. مطالبة بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية في حق هذا الأستاذ، والمسؤولين على القطاع وضع حد لمثل هذه الممارسات اللامسؤولة” .
وندّدت الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة بـ”العبتية والعشوائية في تدبير الشأن التربوي بمدرسة فم زكيد بمديرية طاطا “. داعية “كل الإطارات الأمازيغية و الأساتذة للتضامن مع الأستاذة و التصدي لكل التجاوزات و الخروقات في حق ملف تدريس الأمازيغية في الجهة” .
وأبرزت الجمعية وهي تتابع وضعية ومسار تدريس الأمازيغية في المدرسة العمومية، أنها “تسجل استمرار وجود مجموعة من العوائق و الإشكالات التي تحول دون أن يسير هذا المسار في وضعه الطبيعي سواء من الناحية البيداغوجية و التدبيرية أو من ناحية وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية في ممارستهم اليومية لمهامهم”.
منتصر إثري
من مهام السيد المدير العمل على تنفيذ المقررات الدراسية التي اقرتها الوزارة..وعليه ان يستفسر الاستاذ المعني بعد توصله بشكاية الاستاذة المعنية ورفع تقرير الى السيد للمدير الاقليمي…تهمة الاخلال بالسير العادي للدروس في مؤسسة تعليمة يعاقب عليها القانون