قال عدد من السياسين والمثقفين الكورد في النرويج؛ إن المؤتمر التاسع لأمازيغ العالم، المنعقد بمدينة مراكش، “ينعقد في مرحلة يمكن وصفها بالمتداخلة سياسيا”، مشيرين إلى أنه” لا يمكن اعتبار مؤتمركم عملا روتينيا، بل تحضيرا لأسس وقواعد العمل الجماعي المستقبلي؛ مع التوجه إلى بناء حالة تنظيمية مترابطة ومتفاعلة مع الأحداث الجارية”.
السياسيون والمثقفون الكورد، أكدوا في رسالة موجهة للمؤتمر التاسع لأمازيغ العالم المنعقد بمدينة مراكش؛ أن “الشعب الكوردي سيبقى عونا وسندا على الدوام للشعب الأمازيغي”، وقال؛ المثقف الكوردي؛ الذي تلاها أماد حاجو إن ” المرحلة السياسية دقيقة وحساسة، تتطلب المزيد من الوحدة والتفاهم والانسجام الداخلي”، وأضاف “نخالكم على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقكم في هذا الظرف المهم، كقومية أمازيغية كبيرة على مستوى معظم شمال أفريقيا، وكقضية طالها الكثير من الظلم والغبن على أيدي الأنظمة الحاكمة في تلك المساحة التي نعرفها الأرض التاريخية للشعب الأمازيغي”.
وزاد حاجو :” إنه لمن دواعي سرورنا، أن نرى الأشقاء الأمازيغ وقد انتظمت أمورهم في أطر تنظيمية وسياسية تجمعهم وتدفعهم باتجاه تأسيس أرضية وقاعدة العمل الهادفة إلى إثبات الوجود القومي الوطني، والخروج من التشرذ والتسيب الذي تسببا في تشتيت البنى التأسيسية للعمل الجماعي المشترك وخلق الترابط الوجداني للشعور القومي بين أبناء الأمازيغ وصولا ألى المفاهيم والمدارك التي تدشن لحالة الفعل الجمعوي لمجتمعكم الواعي لظروف المرحلة الراهنة والقادمة على حد سواء”.
وأشار المثقف الكوردي، إلى أن الشعبان الكوردي والأمازيغي لهما نفس التطلعات المستقبلية، نحو النضال الحقيقي من أجل الحقوق المشروعة للشعبين الشقيقين مثل باقي شعوب العالم، وزاد :” إننا شعبين كبيرين في شرق البحر المتوسط يمتلكان نفس التوجه حول أحقيتهما في الاستقلال السياسي وحق تقرير المصير”.
تفاصيل باقي ما جاء في رسالة المثقفين والسياسيين الكورد، في العدد المقبل من جريدة العالم الأمازيغي
مراكش/ منتصر إثري