شخصيات من الطوارق بتنسيق مع التجمع العالمي الأمازيغي تعتزم مراسلة وزير الخارجية المغربي من أجل التدخل لإنهاء الحرب الدائرة بأزواد

تعتزم مجموعة من الشخصيات الطوارقية المقيمة بالمغرب، بتنسيق مع التجمع العالمي الأمازيغي، وضع رسالة يوم غد الجمعة فاتح دجنبر، ابتداءً من منتصف النهار، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالعاصمة الرباط، لمطالبة المملكة المغربية بالتدخل لإيجاد حل سلمي للقضية الأزوادية ووضع حد لما “يتعرض له السكان من جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية”.

وجاء مطالبة وزير الخارجية المغربي بالتدخل، حسب بلاغ صحفي، على إثر “الجرائم البشعة التي يرتكبها الجيش المالي مدعوما بمليشيات “فاغنر” الروسية، من إعدامات واعتقالات وخطف ونهب ضد السكان في إقليم أزواد (شمالي مالي)، وما نتج عن ذلك من نزوح للآلاف من النساء والأطفال والشيوخ إلى موريتانيا، بعد منعهم من دخول التراب الجزائري وباقي دول الجوار، وفي ظل انهيار  اتفاق السلام الموقع بالجزائر سنة 2015، بعد هذا الهجوم الإجرامي من طرف السلطات العسكرية ب”باماكو” المدعومة بالمليشيات الروسية، وفقدان الأزواديين الثقة في الجزائر التي يعتبرونها “جارة ظالمة” في حقهم”.

وتأتي مطالبة المملكة المغربية بالتدخل في إطار الجهود “الدؤوبة والموصولة التي تبذلها المملكة من أجل إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والساحل والصحراء، وفي عامة القارة الإفريقية، على غرار ما بذلته الدبلوماسية المغربية من جهود جبّارة في الأزمة الليبية عقب احتضانها ورعايتها لجولات عديدة من الحوار بين الفرقاء الليبيين والتي توِّجت باتفاق الصخيرات”.

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *