عرفت بلدة أزلاف التابعة لإقليم الدرويش عشية يومه السبت 29 أبريل 2017 شكلا نضاليا راقيا عرف حشدا جماهيريا كبيرا وذلك استجابة للنداء الذي خرجت به لجنة الحراك الشعبي بنفس البلدة.
وقد انطلق الشكل النضالي بمسيرة شعبية جابت شوارع البلدة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات منددة بسياسة التهميش والإقصاء الممنهجة من طرف المخزن ضد البلدة، ومؤكدة على تشبث الساكنة بملفها المطلبي وبحراكها الشعبي..
كما عرف الشكل النضالي مشاركة وازنة لمختلف أطياف الساكنة، التي تنتمي للجماعة والدواوير التابعة لها، وكذا مشاركة مجموعة من نشطاء جماعة اتسافت قدموا مشيا على الأقدام، إلى جانب مناضلين من مختلف مناطق الريف مجسدين بذلك وحدة المنطقة.
وتوجت المسيرة بمهرجان خطابي، أجمع فيه نشطاء الحراك على تحميلهم المسؤولية للدولة في الإقصاء والتهميش الذي تعيشه الجماعة، وكذا تركيزهم على الاستمراية في النضال حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للساكنة.
محمد الوسطاني