نعلم القراء الأعزاء لجريدة “العالم الأمازيغي” أن العدد الجديد 165 للجريدة يوجد بالأكشاك، ويتناول هذا العدد ملف حول الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014، وذلك بعد أن أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن الإستمارة الخاصة بالإحصاء التي أجج شكل ورود الأمازيغية فيها غضب العديد من الإطارات والفعاليات الأمازيغية التي اتهمت المندوبية السامية للتخطيط بالسعي لإعادة سيناريو إحصاء سنة 2004، الذي قزم نسبة الأمازيغ بالمغرب وجعلهم أقلية، خاصة وأن استمارة إحصاء شتنبر المقبل تضمنت أسئلة حول الأمازيغية شكك الأمازيغ في خلفياتها والهدف من ورائها، ما دفعهم للخروج ببيانات تعلن المقاطعة كوسيلة لمواجهة ما تراه تآمرا ضد الأمازيغية والأمازيغ.
وللتعمق أكثر في القضية تجدون في الملف تقريرا مفصلا عن الجدل الذي أثارتع الصيغة التي وردت بها الأمازيغية في استمارة الإحصاء، بالإضافة لمقالات ضمنها مقالين تحليلين للأستاذين الصافي مومن علي وعبد السلام خلفي، إلى جانب مجموعة من البيانات التي صدرت عن مختلف الإطارات الأمازيغية وتصب في إطار التنديد والدعوة لمقاطعة إحصاء 2014.
كما يتضمن هذا العدد كذلك ملف خاص حول هجرة المغاربة للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية خاصة ما يسمى “بالدولة الاسلامية في الشام والعراق” المعروفة اختصارا ب”داعش”، خصوصا بعد ارتفاع أعداد المقاتلين المغاربة في هذا التنظيم كما تكشف عن ذلك مختلف التقارير الوطنية والدولية، والتي تفيد بكون عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا ، للقتال ضمن تنظيم” الدولة الإسلامية في العراق والشام“، المعروف ب ـ” داعش“، خلال الثلاث سنوات الماضية، تجاوز 12 ألف مقاتل، ضمنهم حوالي ألفين مغربي…
وللتعمق أكثر في الموضوع تجدون ضمن الملف مقال مفصل للأستاذ الباحث في المجال عبد الفتاح نعوم حول “هجرة المغاربة إلى بؤرالتوتر: الدوافع والمعابر والمآلات” ومقال للأستاذ احمد الدغرني ومقال لمبارك أباعزي.
وتجدون في صفحة قضايا نسائية حوار مع عاطفة تيمجردين المنسقة الوطنية لمراكز الاستماع لضحايا العنف أناروز، وكذا إخبار عن مهرجان فيستيفال تيفاوين، بالإضافة إلى مجموعة من الأخبار الإجتماعية والسياسية والثقافية.
كما يتضمن العدد 165 في نسخته الفرنسية مقال للأستاذ ميمون الشرقي، وحوار مع السياسي أحيدار فؤاد ومقال حول العدالة من أجل الحقوق الإجتماعية في المغرب.
ونعلم قرائنا الأعزاء أن الجريدة قد قامت بتغيير شركة التوزيع مرة أخرى وذلك بغية الاستجابة لطلبات وشكايات العديد من القراء الذين لا تصلهم الجريدة في عدد كبير من المناطق بالمغرب، وقد غيرنا الشركة من “الوسيط” إلى شركة “أطلس بريس”، التي نتمنى أن تكون عند حسن ظننا وظن جميع القراء، حتى نتمكن من إيصال الجريدة إلى أبعد نقط البيع بالمغرب، وبذلك نطلب منكم في حالة عدم حصولكم على الجريدة في المناطق التي تتواجدون بها إخبارنا بذالك عبر البريد الالكتروني للجريدة amadalamazigh@yahoo.fr أو عبر صفحة الجريدة بالفيسبوك “amadalpresse“,
كما نعلمكم أن الجريدة هي جريدة شهرية ونحن على وعي أنها لا تلبي طلب العديد من القراء الذين يتلهفون للحصول على الخبر وقت حدوثه، لذا إرتأت الجريدة أن تنشأ جريدة إلكترونية للعالم الأمازيغي تتجدد على مدار الساعة، والتي ستلبي طلب العديد من متتبعي أخبار العالم الأمازيغي وهي جريدة www.amadalpresse.com والتي نتمنى أن تكون عند حسن ظنكم.
نتمنى لقرائنا الكرام قراءة ممتعة
5 زنقة دكار الشقة 7 الرباط
الهاتف والفاكس: 0537727283
البريد الإلكتروني: amadalamazigh@yahoo.fr