سلطت جريدة “العالم الأمازيغي” في عددها 227 الضوء على نقاش يعتبر قديما-جديدا، احتدم، حوله الخلاف لأكثر من مرة، وتنازعت حوله الآراء والمواقف. نقاش انصب على مكامن التقاطع ومكامن الاختلاف بين الحركة الأمازيغية واليسار، استطلعت الجريدة آراء فاعلين، فيهم من ينتمي إلى الحركة الأمازيغية، ومن ضمن هؤلاء فاعلون في أحزاب يسارية تحديدا، أجابوا بوضح عن عدد من الأسئلة الحارقة، التي شغلت بال الكثيرين من المناضيلين في كلا الطرفين، من هذه الأسئلة: هل فعلا الحركة الأمازيغية ولدت من رحم اليسار أم أنها وليدة سياقات سياسية واجتماعية تختلف عن تلك التي نشأ وتطور فيها اليسار؟ وهل يعتبر اليسار عدوا لدودا للأمازيغية أم العكس؟
وللإجابة على كل هذه التساؤلات استضافت الجريدة مجموعة من المهتمين من يساريين وأمازيغ لاغناء النقاش حول الموضوع، إضافة إلى مقال تحليلي لعلاقة اليسار المغربي بالأمازيغية للاستاذ محمد بودهان.
كما تجدون ايضا حوارا مع المستشار البرلماني عبداللطيف اعمو حول القانون التنظيمي للأمازيغية والميزانية المرصودة لها، أضافة إلى اهم المستجدات ببلدان تمازغا.
وفي القضايا الدولية تجدون حوارا مع الصحافي والكاتب الكردي ابراهيم يوسف حول الاوضاع السياسية للشعب الكردي والأمازيغي. وتجدون ايضا مجموعة من الأخبار الثقافية والفنية والسياسية .
كما يتضمن هذا العدد في نسخته الامازيغية مجموعة من الدروس بالامازيغية الى جانب ابداعات ادبية لباحثين وكتاب امازيغ.
وفي النسخة الفرنسية تجدون رد التجمع العالمي الامازيغي على البنك الدولي ويشدد على أهمية اللغة الأم لإنقاذ الطفولة المبكرة في المغرب، إلى جانب تغطية شاملة عن مراسيم افتتاح المتحف الأمازيغي بغرناطة باسبانيا، وتجدون ايضا اخبار عن السياسة والاقتصاد.