عن منشورات إدكل بالرباط، صدر كتاب يضم أعمال الندوة الوطنية التي انعقدت بتارودانت قبل بضعة شهور في إطار الدورة 3 لملتقى تارودانت، تحت عنوان “الأمازيغية والدولة، تشخيص وتحليل واستشراف”، ويقع في 130 صفحة من الحجم المتوسط.
ويتضمن الكتاب الذي أشرفت على إصداره “جمعية أزمزا للثقافة والتنمية”، مداخلات حوالي 16 باحثا وفاعلا مدنيا وحقوقيا وسياسيا من مختلف الجهات، إضافة إلى كلمات الشركاء خلال الجلسة الافتتاحية، موزعة إلى محاور “الأمازيغية ومؤسستي الحكومة والبرلمان”، و”العمل الأمازيغي، المسار وأسئلة الراهن” و”الأمازيغية بعد 20 سنة من التعاطي الرسمي”.
وشارك في أشغال الندوة وأعمالها كل من أحمد ادغرني وحسن أوريد وحسن إدبلقاسم وأحمد أرحموش وأحمد عصيد ورشيد الحاحي وعبد الحكيم أبو اللوز وعبد الله بادو ومليكة خليل والحسين أيت باحسين وأحمد الخنبوبي وبوبكر أنغير وحمو الحسناوي وعبد الله أزييم والحسين أزكواغ ومجمد بليليض ومحمد أيت بود.
وقد توقفت مداخلات الندوة الوطنية التي يتضمنها الكتاب عند تشخيص وتحليل وضعية اللغة والثقافة الأمازيغية خلال عشرين سنة الماضية، مستحضرة مختلف محطات ومكتسبات وإخفاقات وانتظارات هذا السياق السياسي والحقوقي والثقافي الهام في مسار البناء الديمقراطي في بلادنا.
كما تناولت مختلف الإشكالات المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعي بما في ذلك موضوع الأراضي والثروات الطبيعية والعدالة المجالية والمشروع التنموي المأمول، واستشراف أفاق الأمازيغية في المغرب.