أصدرت وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، طبعتين بالعربية والانجليزية لمؤلف “التراث المغربي الحي، عناصر اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو”.
استعرض المؤلف الذي يقع في 240 صفحة، من تقديم وزير الثقافة والاتصال، وإدارة السيد سعد الحصيني ومشاركة متخصصات ومتخصصين في مجال التراث، مواضيع مفصلة عن عناصر التراث المغربي اللامادي المسجلة في اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو. كالفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا وموسم طانطان ومعلمة الصقارة ومهرجان حب الملوك بصفرو والطبخ المتوسطي وشجرة الأركان “الممارسات والمهارت المرتبطة بشجرة الأركان”.
ويندرج هذا المؤلف بصيغتيه العربية والانجليزية، في إطار التعريف بتراثنا الغني وتمكين العموم من الإطلاع على التراث غير المادي لبلادنا المسجل في اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية، وبالتالي التعريف بأهميته ودوره في إبراز الموروث الثقافي الحضاري لبلادنا، أملا في التحفيز على تضافر جهود الجميع للمحافظة عليه وتثمينه وتجديد إبداعه.
وجدير بالتأكيد على أن وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، تعمل على إبراز ثراثه غير المادي، في طليعة اهتماماتها، حيث يتواصل الاشتغال على عناصر أخرى من هذا التراث الغني وإعدادها لنيل هذا التسجيل العالمي. وفي هذا الصدد تم إعداد ملفات جديدة لهذا الغرض تم تقديم ترشيحاتها إلى اللجان المختصة باليونسكو ويتعلق الأمر بفن كناوة والفروسية التقليدية المعروفة بالتبوريدة وفن الملحون، في انتظار إغناء اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية بمزيد من العناصر المشكلة لتراثنا الثقافي الشفاهي الذي يتميز بتعدد وتنوع أشكاله.