جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
توقفت جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” لليوم الخميس 22 فبراير 2018، بعد مرور دقائق معدودة على انطلاقها، إثر مشادات كلامية قوية بين هيئة الدفاع وباقي الأطراف خلال استنطاق المعتقل أحمد حاكمي، بعد أن عرضت عليه صورة له مع مجسم على شكل صورة للقائد عبد الكريم الخطابي بطل المقاومة الشعبية.
وأثار هذا السلوك استياء كبيرا وسط أعضاء هيئة الدفاع، ما جعلهم ينتفضون ويحتجون على محاولة تجريم الشعور بالانتماء للتاريخ المشرف الذي سطره أبطال المقاومة وعلى رأسهم مولاي محند “عبد الكريم الخطابي”، كما شرع المعتقلون في ترديد شعار منددة بهذا الإجراء، ليقوم رئيس الجلسة برفعها.
ثم قام ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، بإلقاء كلمة عبر فيها عن امتعاض المعتقلين من الأجواء التي تمر فيها المحاكمة التي وصلت حد الطعن في الانتماء للتاريخ المشرف للمغرب والمنطقة والإنسانية.
وتابع الزفزافي ”ماكاين عدالة.. ماكاين استقلالية.. كاين التحكم. علاش كيتحاكم الأمير عبد الكريم الخطابي الذي تأثر به ماوتسي تونغ وتشي جيفارا، وزعماء حركات التحرر، حنا مغاربة شاء من شاء وكره من كره، ونحن سكان المغرب الأصليون”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني
