تدخلت القوات الأمنية بالرباط ليلة أمس الأربعاء 24 أبريل 2019، لتفريق معتصم الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان بالقوة، حيث استخدمت خراطيم المياه لتفريق المعتصمين.
وقد خلف التدخل الأمني لتفريق معتصم الاساتذة إصابة عدد منهم، نقلوا لتلقي العلاج بعد العملية الامنية التي انطلقت مباشرة بعد تلاوة المقتضيات القانونية المتعلقة بفض التجمعات.
وقالت التنسيقية في بلاغها أن “العشرات أصيبوا بإصابات بليغة و خطيرة” جراء التدخل الأمني الذي وصفته بـ”القمع الرهيب و المجزرة”.
وأضافت التنسيقية أن المسيرة الحاشدة التي خاضها الأساتذة أمس الأربعاء ” قوبلت بقمع رهيب حيث ارتكبت مجزرة في حق الأساتذة و الأستاذات و تم دهسم و ضربهم و تعنيفهم لفظياً و مادياً”.
وأشارت التنسيقية إلى أن التدخلات الأمنية ” خرق سافر للدستور المغربي و كل المواثيق الدولية التي تكفل الحق في الإضراب و العيش الكريم”.
وذكرت التنسيقية أنه “عوض فتح حوار جدي و مسؤول و الإستجابة لمطالبنا بإيجاد حل جذري لجأت الحكومة و الوزارة الفاشلتين إلى أسلوبهما القديم الجديد في التجاهل و المناورات و القمع و كذا اتخاذ إجراءات لا إنسانية في حق الأساتذة المضربين لإخضاعهم و كسر نضالاتهم العادلة و المشروعة”.
في ذات السياق ذكر أساتذة متعاقدون أن أخطر إصابة تم تسجيلها مساء أمس الأربعاء هي التي تعرض لها والد أحد الأستاذات القادم من مدينة آسفي.
و أشار أساتذة إلى أن أب أستاذة متعاقدة من آسفي تلقى ضربات على مستوى الرأس ما تسبب له في نزيف حاد نقل على إثره إلى مستشفى السويسي بالرباط حيث يرقد الآن وهو في غيبوبة حسب ذات المصادر.
فيما أصيب عدد من المنسقين الجهويين للتنسيقية على رأسهم الوجه المعروف في التنظيم “ربيع الكرعي” ، منسق جهة الدار البيضاء سطات و الذي أصيب على مستوى الظهر.
أمضال أمازيغ: متابعة