صوفيا علوي: يميل المغاربة لنسيان هويتهم لكن نحن أمازيغ ولغتنا أمازيغية

تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إذا نفقت البهائم” للمخرجة الأمازيغية الشابة صوفيا علوي،لجائزة سيزار الفرنسية، للحيازة على أفضل فيلم قصير لسنة 2021. وهو الحدث الذي سيتم انعقاده يوم 12 من شهر مارس في دورته السادسة والأربعين.

كما تم ترشيح فيلم علوي من طرف الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز الأوسكار للمنافسة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير لهذه السنة.

وفي حوار للمخرجة الشابة مع الموقع العالمي Welovebuzz إستفسرتها المحاورة حول دوافعها في استعمال اللغة الأمازيغية في شريطها السينمائي، وأجابتها لا نزال نمثل بلد أمازيغي، اللغة الأمازيغية هي لغة مغربية في جبال أطلس ومجموعة من المناطق المغاربية،يميل المغرب أحيانا إلى أن ينسى هويته وأصوله، هناك نوع من تحجيم الهوية.  بالنسبة ليسؤ الهوية الأمازيغ بالمغرب لا يلفه أي غموض.

وأشارت إلى أن فخر الانتماء جعلها ترشح لفيلمها ممثلين أمازيغ من قبيلة إملشيل الجبلية الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير، ايمانا منها أن الدور لن يتقنه إلا ابن المنطقة الذي عاين جميع أنواع المعانات.

وتدور أحداث فيلم “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية في 23 دقيقة، حول حياة عبدالله الراعي الشاب ووالده اللذين يعاينان نفوق قطيع أغنامهما في مرتفعات جبال الأطلس، وهو ما دفع الابن عبدالله للذهاب بحثا عن العلف في قرية بعيدة ويكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب غزو الكائنات الفضائية لها.

وتجدر الإشارة  إلى أن الفيلم القصير “ماذا يهم إذا نفقت البهائم” تم عرضه لأول مرة سنة 2019 وحاز على جوائز وطنية وعالمية مهمة نذكر منها المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمونفيراند،والمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، والمهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفونيلنامير.

نادية بودرة

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *