خرجت اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، مسيرة شعبية حاشدة بمنطقة أمزميز، التابعة لإقليم الحوز، تنديدا بالظروف التي يعيشها ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب عدة أقاليم في الثامن من شتنبر المنصرم.
وعبر المُحتجون الذين رفعوا شعارات ضد عامل الإقليم، عن غَضبهم من ما وصفوه ب”سياسة الوعود الكاذبة” التي تَنهجها السلطات المحلية والإقليمية إزاء مطالبهم العادلة والمشروعة وفق تعبيرهم .
وطالب المُشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي جابت وسط أمزميز، بالتنزيل السليم والسريع للتعليمات الملكية، من خلال تسريع إعادة الإعمار والإسكان ودعم وإيواء الساكنة المتضررة”.
واتهم المحتجون السلطات المحلية والإقليمية بتجاهل كل ما جاء في التعليمات الملكية، وعدم العمل على إيجاد حلول ناجعة لظروفهم القاسية في ظل التساقطات المطرية الأخيرة والرياح القوية التي أتت على خيامهم.
واستنكر المحتجون الغاضبون “إقصاء مجموعة من المتضررين من الزلزال بمن فيهم من فقدوا منازلهم بشكل كلي، من المساعدات الاستعجالية الممثلة في “2500 درهم”.
وأكد عدد من المتظاهرين أن عملية إيواء المتضررين من “الزلزال” شابتها اختلالات. وأجمعوا على أن أغلب المخيمات تنعدم فيها أبسط الشروط للعيش، كإنعدام الماء والكهرباء ومرافق صحية.
وعبر المحتجون عن عزمهم الاستمرار في تنظيم مظاهرات ومسيرات احتجاجية واعتصامات في كل من أمزميز وأمام عمالة الإقليم إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم.
هذا وقد نفذ يوم أمس الاثنين عددا من التجار والحرفيين إضرابا عاما عبر إغلاق محلاتهم احتجاجا على عدم تعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم جراء الزلزال.