نظم ضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم يوم 08 شتنبر من العام الماضي، صباح يومه الأحد 10 مارس 2024، وقفة احتجاجية أمام الساحة المقابلة للبرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بما وصفوه “الإقصاء الذي تعرض له الضحايا، والتلاعبات التي عرفها ملف التعويضات، وتَقاعس السلطات المحلية والإقليمية في إيجاد حلول للضحايا، بالإضافة إلى تَفاقم مُعاناتهم في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المناطق المتضررة”.
ورفع المحتجون القادمون من مختلف الأقاليم والمناطق المتضررة، شعارات تطالب بتسوية وضعية ملفاتهم من أجل الاستفادة من الدعم المخصص للمتضررين من الزلزال، وتنفيذ ما جاء في التعليمات الملكية.
كما ندد المتظاهرون بـ”الظروف القاسية التي تعيشها المناطق المنكوبة عقب الزلزال الذي دمر مجموعة من الأقاليم”، و استمرار ما وصفوه بـ”سياسة الاقصاء واللامبالاة وحرمان مجموعة من المتضررين من الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية المخصصة للأسر المتضررة وبالتالي من الدعم المُخصص لإعادة الإعمار والإسكان التي أمر بها جلالة الملك”.
كما استنكر المحتجون “تجاهل معالجة ملفات المتضررين الذين وجدوا أنفسهم خارج المستفدين بمبرر “غير مقيمين” فقط لأن عناوين بطائقهم الوطنية تحمل عناوين مقر عملهم بالمدن”.
وأجمع مجموعة من المتضررين في تصريحاتهم على أن “نقل الأشكال الاحتجاجات إلى العاصمة الرباط، جاء بعد تنظيم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في المناطق المُتضررة، وأمام القيادات والعملات والولايات دون أن يتجاوب أحد مع مطالبهم”.
وأجمعوا على المطالبة “بالاستفادة والتعويض عن ما لحقهم من أضرار، وإعادة النظر في الطريقة التي تم بها إقصاء المتضررين وحرمانهم من الدعم الملكي المخصص لضحايا الزلزال”.