شارك المئات من نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية، في مختلف الجامعات المغربية، مساء أمس الأحد 04 مارس الجاري، في وقفات احتجاجية تنديدا بما وصفته نداءات سابقة صادرة عن المواقع الجامعية للمكون الطلابي الأمازيغي، بـ”الاعتقالات السياسية التي طالت مناضلي و خريجي الحركة الثقافية الامازيغية”، وكذا “الهجومات التي تطال الحركة الثقافية الأمازيغية موقع ثازا”.
واستجاب طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف مواقع الجامعية، لدعوة التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغة، التي دعت في وقت سابق مواقعها الجامعية للخروج في أشكال نضالية، وفي هذا السياق، نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية، موقع الشهيد (مراكش)، وقفة احتجاجية مساء الأحد بساحة الكتبية وسط مراكش،ندّدت من خلالها بالاعتقالات والهجومات التي يتعرض لها المكون الطلابي الأمازيغي، كما جدّدت إدانتها للاغتيال الذي تعرض له الشهيد “إزم”، معبرة من خلال وقفتها عن تضامنها لمختلف الاحتجاجات التي تعرفها مناطق المغرب.
بدورها، أطرت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أمكناس، وقفة احتجاجية أمام كلية العلوم، للتنديد بدورها بالاعتقالات السياسية والهجومات التي يتعرض لها موقع تازا، معبرة عن تضامنها مع مختلف الانتفاضات الشعبية ومعتقليها بدون استثناء : الريف، أغبالو نكردوس، تامتتوشت، إميضر، جرادة..، مشيرة إلى أن الوقفة عرفت إنزالا لقوى الأمن السرية و العلنية.
من جانبها، نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع -إمتغرن- (الراشيدية) وقفة احتجاجية بساحة الشهداء (العمالة)، استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، ندّدت من خلالها بـ” الاعتقال السياسي في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، كما ندّدت بـ”الاغتيال السياسي الذي تعرض له عمر خالق”إزم””.
” إمسيا إمتغزن” ندّدت كذلك بما وصفته بـ”سياسات القمع والاعتقالات الممنهجة في حق الانتفاضات الشعبية، وبــ”الهجومات التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع-ثازا-“، مشيرة إلى أن القوات الأمنية عملت على تطويق الوقفة ومنعها من التحرك وسط المدينة.
كما نظمت الحركة الثقافية الامازيغية موقع وجدة، شكلا نضاليا في ذات اليوم أمام مقر (الولاية)، عبر فيه المناضلون عن تنديدهم بما وصفوه “آلية الاعتقال السياسي التي ينهجها النظام المخزني في حق مناضلي ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية”.
كما ندّد المحتجون بـ”التهميش والإقصاء الذي يعانونه داخل السجن، مما أدى بالمعتقلين السياسيين إلى الدخول في إضرابات مفتوحة عن الطعام(زوبير الربيعي،…). كما نددوا بما وصفوه بـ”آلية الاغتيال التي مورست في حق مناضلها وفي حق نشطاء الحركات الاحتجاجية على مستوى المغرب(عماد العتابي، عمر خالق”.
الحركة الثقافية الأمازيغية بوجدة، استنكرت بدورها “الهجومات المتتالية والمتكررة على مواقع الح.ث.أ باستخدام لغة العنف، والاستفزاز والاعتداء المادي على المناضلين تازة”، معبرة عن “التضامن مع كافة الحركات الاحتجاجية الديمقراطية المناضلة عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”. حسب ما جاء في صفحتها
الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير، نظمت هي الأخرى مساء الأحد 4 مارس، وقفة احتجاجية بساحة الود، تنديديا؛ بـ”الاغتيال السياسي الذي طال الشهيد عمر خالق، و الاعتقالات السياسية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية (إدوصالح ، احمجيق ،المساوي …) وكافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف ، زاكورة ، تامتتوشت ، بويزكارن..”.
كمّا ندّدت بما وصفتها هي الأخرى بـ”الهجومات التي تعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع ثازا، مؤكدة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كل الانتفاضات الشعبية في كل ربع الوطن« الريف ، إميضر ، جرادة ، تامتتوشت ، بويزكارن ، أغبالو نكردوس…”. “الأمسيا أكادير” لم تنسى كذلك ما تعرضت له ساكنة اشتكون قبل أيام من هجوم الرّحل، مندّدة بما وصفته بــ”هجومات الرعاة المأجورين على ساكنة إشتوكن”.
وفي الناضور، تدخلت القوة العمومية بقوة، مساء أمس الأحد 4 مارس، لتفريق وقفة احتجاجية دعت إليها الحركة الثقافية الأمازيغية بكلية متعددة التخصصات بالناضور، وسط ساحة التحرير وسط المدينة. تدخل القوة العمومية باستعمال القوة، أدى إلى تفريق المتظاهرين ومطاردهم في الأزقة والشوارع المحيطة بالساحة وسط الناضور.
وعرفت باقي المواقع الجامعية، التي يتواجد بها المكون الطلابي الأمازيغي، وقفات احتجاجية وتنديدية بالاعتقالات والهجومات التي يتعرض لها طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، استجابة لنداء أطلقته التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية في وقت سابق.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري