عرفت عدة مناطق بأسامر “الجنوب الشرقي” تساقطات ثلجية نادرة، لم تعرفها المنطقة منذ سنة 1945. حيث شهدت منطقة زاگورة وإمتغرن وهليود المغرب “وارزازات” تساقطات ثلجية، في ظاهرة مناخية غير مألوفة لدى ساكنة المنطقة المعروفة بجوها الصحراوي الجاف.
وبادر الطفل ابراهيم أزوركي البالغ من العمر 16 سنة، المنحدر من قرية إكنيون جهة درعا تافيلات، باستغلال الثلوج التي تعرفها منطقة صاغرو، مبدعا في نحت صورة للأسد كعربون حب لروح الشهيد عمر خالق “إيزم”. فيما نحت الطفل ابراهيم تمثال الحرية على ركام من الثلج هدية لجميع المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية، والحركات الاحتجاجية بالمغرب حسب تعبيره.
صاغرو: حميد أيت علي “أفرزيز”