إمتغرن: حميد أيت علي”أفرزيز”
نظم “الإتحاد الوطني لطلبة المغرب” بالراشيدية، تظاهرة يومي 26 و 27 فبراير 2018، دفاعا عن حقوقهم وتحقيق ملفهم المطلبي المختزل حسب مطالبهم في “التغذية والسكن و مجموعة من المكتسبات”، التي حسب الطلبة المتظاهرين، كان من “اللازم توفيرها للطالب بعد ولوجه للجامعة، كالمكتبة والحمامات، وكذا أماكن خضراء مع صرف المنحة وتوفير المطعم لكافة الطلبة…”.
في تصريح لطالب جامعي بكلية الراشيدية لجريدة “العالم الأمازيغي”، فضل عدم ذكر إسمه محيطا بالمعركة الطلابية، التي عرفتها السنة الدراسية 2017/2018، حيث أفاد الطالب أنه في بداية هذا الموسم “خاضت الجماهير الطلابية نضالات و جسدت خطوات على صفيح ساخن، من إعتصام مفتوح، ومقاطعة الخدمات، إضافة الى مظاهرات جابت رحاب أزقة الحي الجامعي و الطريق الوطنية من أجل مزيد من الضغط في سبيل تحقيق ملفنا المطلبي العادل”.
وندد المتحدث بإقصاء جهة درعة تافيلالت من تعميم المنحة، وتأخر صرفها بالنسبة للممنوحين، مردفا القول: “نعيش فقرا وتهميشا مورس علينا، بإنتظار حلول منصفة تجاه ملفنا المطلبي العادل من طرف الجهات المسؤولة والمعنية، كمحاولة لتقييم الأوضاع و محاولة الرفع من حدة تأزمها”.
حري بالذكر أن تظاهرة “الإتحاد الوطني لطلبة المغرب” بالراشيدية يومي 26 و 27 من الشهر الجاري، جابت الحي الجامعي، وكلية المتعددة التخصصات، وكذا الشارع المجاور للكلية، مطالبين بإطلاق سراح المنحة الجامعية، وما أسموه “المكتسبات التي زحفت عليها الإدارة”، رافعين شعارات من قبيل “كرامة ـ حرية ـ عدالة اجتماعية”.