عقدت تنسيقية شباب الحركة الأمازيغية بطنجة، صباح الجمعة 3 أكتوبر 2025، اجتماعاً خُصص لتدارس وضع الحركة الأمازيغية محلياً ومواكبة المستجدات الوطنية، وعلى رأسها الحراك الاحتجاجي الشبابي الذي تشهده مدن المملكة.
وأعربت التنسيقية، في بلاغ توصلت به “العالم الأمازيغي”، عن أسفها لاستمرار ما وصفته بـ”المنع غير المبرر” لأنشطة الجمعيات الأمازيغية بمدينة طنجة، معتبرة أن ذلك يشكل “خرقاً للحق الدستوري في التنظيم والاجتماع”. كما دعت مختلف الفاعلين الأمازيغيين إلى توحيد الجهود لإحياء العمل الجمعوي الأمازيغي بالمدينة.
وفي ما يتعلق بالاحتجاجات الشبابية الأخيرة، أكدت التنسيقية احترامها لحق فئة الشباب في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم، مشددة في المقابل على رفضها لأي محاولة لإخراج هذه التحركات عن طابعها القانوني والحضاري، سواء من طرف بعض رجال الأمن أو من قبل “مندسين يسعون إلى التخريب والإساءة لسمعة المتظاهرين ورجال الأمن على حد سواء”.
وانتقدت التنسيقية ما وصفته بـ”محاولات بعض التنظيمات الحزبية والنقابية المتطرفة من اليسار العروبي وجماعات الإسلام السياسي استغلال الحراك الشبابي”، معتبرة أن هذه التحركات تهدف إلى “توجيهه لخدمة أجندات خارجية لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية للشباب المغربي”.
واختتمت التنسيقية بلاغها بالإعلان عن قرب إطلاق مبادرة جديدة تهم العمل الأمازيغي المشترك بمدينة طنجة خلال الفترة المقبلة.