عبّرت عائلات معتقلي حراك الريف، أمس الأربعاء 30 أكتوبر، عن براءتها من حدث حرق العلم المغربي الذي شهدته مسيرة باريس. بعد أن قامت إحدى المشاركات بحرق العلم الوطني في “الشكل الموازي” لمسيرة باريس، المطالبة بحرية المعتقلين.
وأعلنت والدة “دينامو الحراك” نبيل أحمجيق، المحكوم بعشرين سنة حبسا نافذة، تبرأها من حارقي العلم الوطني. موضحة في فيديو مباشر عبر صفحة أحمد الزفزافي ليلة أمس الأربعاء، أن من قام بحرق الراية “لا يمثل المعتقلين ولا عائلاتهم”.
وأضافت والدة أحمجيق أن “مواقف أبنائنا واضحة منذ بداية الحراك غداة مقتل محسن فكري، والذي لم يمس فيه العلم المغربي”، وهي نفس “المواقف التي عبروا عنها أثناء الاستماع إليهم في المحكمة وهي المواقف ذاتها التي يعبرون عليها وهم محكومون بسنوات سجنا ظلما”.
وقالت السيدة عالية، إن “هذه الممارسات تظهر دائما كلما تلوح في الأفق مبادرة لحل الملف”، مضيفة ” نحن نريد لأبنائنا الحرية في القريب، ونتبرأ من كل فعل يسيء لأبنائنا”.
لا حرية بدون تضحية ولا تضحية بدون قناعة، فيجب أن تعم قضية تمازغا عامة جل مواطني الكرامة والعدالة وبذلك يتحرر الشعب للنهوض ضد هذه الأفعال المشؤومة المتصهينة ضد الأمازيغ وأصولهم . عاش الشعب والحرية له .