عائلات معتقلي “حراك الريف” تحتج أمام “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” بالرباط

طالبت عائلات معتقلي حراك الريف، خلال وقفة احتجاجية، نظموها صباح الأربعاء 27 نونبر الجاري، أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالعاصمة الرباط، بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف، ووقف “التعذيب الممارس في حقهم”.

ورفع العشرات من الحقوقيين والحقوقيات إلى جانب عائلات معتقلي الريف، شعارات تطالب بإطلاق سراح الزفزافي ورفاقه وكافة “المعتقلين السياسيين”، ووقف “الانتهاكات” التي يتعرض لها نشطاء الريف داخل السجون.

وحمل المتظاهرون مسؤولية ما يقع للمعتقلين بسجن “رأس الماء”، للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وللمجلس الوطني لحقوق الإنسان، متهمين مجلس “بوعياش” بالتواطؤ حول”الانتهاكات” التي يتعرض لها المعتقلون في سجن رأس الماء بفاس.

كما رددوا شعارات تّندد بالطريقة التي يتعامل بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع ملف معتقلي حراك الريف.

وجدّد أحمد الزفزافي، مطالبته بإطلاق سراح ابنه ناصر وكافة معتقلي “حراك الريف” مشيرا إلى أن المعتقلين تعرضوا ويتعرضون لكل أنواع “التعذيب والتنكيل”.

وقال الزفزافي الأب:”لم أتواصل مع ناصر منذ 12 يوما ولا أعرف مكان تواجده”، مطالبا بالكشف عن “التقرير الطبي للمعتقلين المُحاصر عند رئيسة المجلس”. وأضاف “نحن كعائلات المعتقلين نحمل أمينة بوعياش كامل المسؤولية”.

وقالت والدة ناصر الزفزافي إنها لم “تسمع صوت ابنها، وتجهل مكان تواجده”، منذ إعلان مندوبية السجون عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات في حق الزفزافي ورفاقه، بعد تسريب الشريط الصوتي الذي تحدث فيه الزفزافي عن “التعذيب” الذي تعرض له أثناء الاعتقال.

وسبق لعائلات معتقلي حراك الريف، أن نظمت وقفة احتجاجية يوم 8 نونبر الجاري، أمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالرباط،  احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها مندوبية “التامك” ضد المعتقلين في سجن رأس الماء بفاس.

وفي ذات السياق، نظم “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف”، ندوة صحفية، مساء الأربعاء 27،  بنادي هيئة المحامين بالرباط، تضمنت شهادات لعائلات معتقلي “حراك الريف”.

منتصر إثري

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *