
وأضاف بيان توصلت به “امدال بريس” من ابن العائلة صلاح الدين المنوزي “اليوم تحل ذكراك يا أبانا، مرت ثلاث سنوات على فقدانك و أربعة أشهر على التحاق أمنا الحاجة خديجة الشاو بك، لقد أضناكم انتظار حقيقة مصير ابنكما الحسين المنوزي، قاسيتم كثيرا و تحملتم أكثر، لم يهدأ لكم بال إذ عشتم سنوات الاختطاف بين المطرقة و السندان، بين الأمل و اليأس الذي يتخللهما الصمود و النضال دون كلل و لا ملل”.
وأضاف بيان عائلة الحاج المنوزي “وها أنتما الآن تحت الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء قرب بعضكما، قد تكون أرواحكما عانقت روح الحسين بعد 45 سنة من الانتظار، و قد يكون حكى كل شئ عن ما قاساه من عذاب و جحيم الاختطاف و أخبركم عن زبانية الجلادين و عرفكم عن كل الحقائق الغامضة الخفية التي أقبرها المعنيون”.
وختمت عائلة المنوزي بيانها بالقول: ” نعاهدكم بأننا على درب نضالكما سائرون بالصمود و الاستمرار، لن نركع و لن نتوانى حتى نعرف حقيقة مصير أخينا الحسين و حتى تنكشف الحقيقة كاملة و تأخذ العدالة مجراها الطبيعي ، انتصارا لدولة الحق و القانون الذي كرستم حياتكم للنضال من أجلها”.
أمدال بريس
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر