أشادت عائلة الشهيد عباس المساعدي، وجمعية عباس المساعدي للتنمية والثقافة بتزارين، بالدور الكبير الذي لعبته جريدة “العالم الآمازيغي” في التعريف بملف قائد جيش التحرير في منطقة الريف، وببحثها المستمر في الكشف عن المتورطين في إغتيال الشهيد عباس المساعدي.
ووجهت عائلة الشهيد عباس المساعدي، خلال كلمة لها مساء الأحد 2 أكتوبر 2016، أثناء الزيارة التي قامت بها العائلة التي يتقدمها نجل الشهيد المساعدي، خليل المساعدي إلى جانب التجمع العالمي الأمازيغي وعدد من الجمعيات الأمازيغية بمنطقة الريف، إلى قبر قائد جيش التحرير بمقبرة الشهداء بمنطقة أجدير، إقليم تازة.
وجهت شكرها “للعالم الأمازيغي” والعاملين بها، مذكرة بالمائدة المستديرة التي نظمتها جريدة الأمازيغ بالرباط يوم 25 يونيو 2016 الماضي، بمناسبة الذكرى 60 لإغتيال الرمز الوطني، عباس المساعدي.
كما وجهت شكرها وامتنانها لكل المساهمين من الجمعيات والأفراد الذين خلدوا الذكرى الـ 61 لإطلاق آولى رصاصات جيش التحرير المغربي ضد الإستعمار، ولكل من يحفظ “للمناضلين الشرفاء ولشهداء هذا الوطن ذكرى ملؤها الإجلال والإكبار تقديراً لهم على تضحياتهم الجسام”.
حري بالذكر أن جريدة “العالم الأمازيغي” خصصت حتى الأن أربع ملفات شاملة لموضوع إغتيال عباس المساعدي في أعدادها السابقة، كان أخيرها عدد 187 الصادر قبل شهرين.
كما تجدر الإشارة إلى أن “العالم الأمازيغي” نظمت عدد من اللقاءات والموائد المستديرة حول نفس الملف، ملف البحث عن حقيقة إغتيال قائد جيش التحرير عباس المساعدي.
أجدير: منتصر إثري