عاجل: وفاة محمد شاشة.. “الشاعر الأمازيغي الذي لا يموت”

13438915_1214555265242547_6286092697140341322_n

بلغنا قبل قليل نبأ وفاة الشاعر والمناضل الأمازيغي محمد شاشة ابن بلدة “كابو ياوا” بقبيلة إشبدانن (كبدانة) عن عمر يناهز 61 سنة، بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مصحات العاصمة الهولندية أمستردام.

وأكدت الناشطة الريفية أسماء السمار أن الفنان توفي اليوم الأربعاء 29 يونيو 2016، على الساعة الرابعة زوالا عن عمر يناهز 61 سنة، وهو نفس الخبر الذي تداوله النشطاء الأمازيغيين بهولاندا مباشرة بعد وفاة شاشا.

ويذكر أن محمد شاشا كان يعاني من مرض التليف الرئوي الذي كاد أن يودي بحياته في عام 2004، حين بلغ به المرض حدا خطيرا، وانخفضت كمية الهواء في رئتيه لما تحت اللتر في الدقيقة، في حين أن الكمية المتوسطة لدى الإنسان السليم هي 6 لترات في الدقيقة.

لكن محمد شاشا عاد من الموت في ذلك الوقت وكتبت حياة جديدة إذ أنه استفاد من رئتان سليمتين تبرع بهما واحد من المتبرعين بالأعضاء.

وتجدر الإشارة إلى أنه صدرت لمحمد شاشا كتب ودواوين عدة في هولندا، منها “قصائد الفقراء”، “قصائد متمردة”، “شيء من الجنون لم ينضج بعد” ورواية “اخترق التابو لتبرز الشمس”، ودراسة في الشعر بعنوان “الطريق إلى الشعر“.

أمدال بريس/ كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *