
وأكد مدير المعهد عبد الجليل بوزوكار أن اللغة الأمازيغية تساهم في البحث الأثري وتغنيه بالمغرب، وأكد السيد العلوي في هذا الدرس الذي احتضنته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، على ضرورة الانكباب على إحصاء التراث الثقافي الوطني المادي وغير المادي وتوثيقه باعتباره من الجوانب المميزة للثقافة المغربية حتى تحفظ ولا تندثر.
وذكر الأكاديمي في هذا الصدد بإعلان جلالة الملك محمد السادس في الرسالة السامية التي وجهها جلالته إلى المشاركين في الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في نونبر 2022، عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي.
وأبرز السيد العلوي ضرورة توظيف التراث الثقافي الوطني في الدفاع عن القضايا الوطنية أمام المحافل الدولية والتعريف به عبر العالم، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا يمثلون بأنفسهم تراثا وثروة ثقافية لما يحملونه من مهارة وخبرة وحرف وصنع تكاد تنقرض، إضافة إلى ما يحفظونه من تراث كالرقص والأهازيج والشعر.
وسلط الباحث الضوء أيضا على أهمية التضاريس والتراث الطبيعي الذي تزخر به المملكة في صقل التراث الثقافي المغربي، وتأثيره على الثقافة المغربية بتعدد روافدها وألسنتها على شخصية الإنسان المغربي وأحاسيسه.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر