
ويأتي هذا العمل الروائي حسب مؤلفه، مباشرة بعد رواية المغاربة التي فازت بجائزة المغرب للكتاب وطبعت أربع طبعات، ليسلط الضوء على المراوحة التي كانت بين بلاد المخزن وبلاد السيبة فيما مضى؛ كون إقليم تادلة كان ساحة للحروب وغنيمة للحواضر المجاورة والدول المتعاقبة، ولتحليل هذه البنية وتحيينها.
يحاول الكاتب في أعماله سواء “المغاربة” أو “تاريخ بلاد تادلة، تحيين وتركيب”… البحث في التاريخ المغربي سواء المحلي أو الوطني، وكشف الثالوت الهوياتي المغربي المكون من: القبيلة، الدين والمخزن، وفك العقد التاريخية.
أمضال أمازيغ / كريمة وعلي
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر