عبد الوهاب تدموري: تشتيت معتقلين الريف على المعتقلات قرار “استفزازي”

عبر الدكتور عبد الوهاب تدموري عن استنكاره اتجاه القرار المتخذ من طرف السلطات المعنية، والقاضي بتشتيت معتقلي حراك الريف على مختلف المعتقلات.

وندد الدكتور بهذا القرار واصفا إياه ب “الاستفزازي” لمشاعر أهل الريف الكبير”.

وقال تدموري في نص “موقفه الصريح” “اننا كريفيين لم نتمثل بعد العقل السياسي اللازم لفهم الواقع و المستجدات الوطنية و الدولية وهو ما ينسحب اكثر على البعض من هؤلاء المعتقلين”، مضيفا ” ولا يهمني أن تتفقوا معي”، مستشهدا بانتاسيوس عندما قال “ان كان العالم ضدي فأنا ضد العالم..”.

وانتقد عبد الوهاب “دخول المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام”، لاسيما في المرحلة التي يشهد فيها النظام السياسي المغربي على المستوى الدولي ازها مراحله.

وأضاف أن “اغلاق قنوات الحوار و حصرها في جمعية تافرا رغم كل الاحترام الذي قد نبديه لهذه الجمعية ورغم المؤاخذات التي قد نبديها عليها، هذا في الوقت الذي بذلت فيه أطراف اخرى وطنية مجهودات كبيرة ومشكورة عليها من اجل اطلاق سراحهم ولا يهمني ان كانوا سيستفيدون من هذه الوساطة أم لا، رغم اني اعلم أن من ترضى عليه الدولة في الوساطة في مثل هذه الظروف لا يحتاج لمعتقلي الريف لان يترقى مخزنيا”.

وعبر عن استيائه في موقفه “الصريح” “مما وصلنا اليه من بؤس سياسي و اتحصر اكثر على بعض معتقلينا المفرج عنهم الذين ركبوا قوارب الموت من أجل العبور للضفة الأخرى حاملين معهم الحراك كجواز سفر مختوم بفيزا اللجوء الاقتصادي وليس السياسي”، مشيرا إلى أنه يعلم بأن حالهم سيكون أسوء من حالهم هنا.

ومن جهة أخرى خلص عبد الوهاب تدموري بالتعبير عن فخره بالمعتقلين المفرج عنهم الذين ابوا إلا ان يستمروا في النضال من أجل قضايا الريف من مواقعهم المختلفة رغم الصعوبات التي يلاقونها”، مبرزا استحسانه لمواقف معتقلين الحراك بالسجون الاخرى الذين ثمنوا المبادرات المدنية لاطلاق سراحهم”.

دنيـا أزداد

اقرأ أيضا

التناص في الأدب الأمازيغي نماذج مختارة من الشفاهية ومن رواية أضيل ن إسردان ل عمر بوعديدي

 تمت مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب الأمازيغي بكلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة سيدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *