عرض توعوي لساكنة “قصر اجدايد” ومطالب الساكنة بتوفير مستشفيات القرب

استفادت ساكنة قصر “اجدايد” و “أوزينة”، بالمنطقة الحدودية جماعة الطاوس جهة درعة تافيلالت، خلال يوم الأحد 1 أبريل 2018، من عرض تحسيسي توعوي تأهبا لمجموعة من الكوارث والحوادث المنزلية التي يتعرض لها المواطن، من تنظيم جمعية “إغرمان” بشراكة مع الهلال الأحمر المغربي فرع الرشيدية، والجمعية الفرنسية “قطرة ماء”.
وعرف العرض التحسيسي الذي أطره متطوعون من الهلال الأحمر المغربي، لكافة ساكنة المنطقة، استجابة من طرف المواطنين الذين استمعوا بتمعن لنصائح المؤطرين للعرض، مع اخذ بنصائحهم في التعامل مع أي حادث منزلي او اعراض مرضية قد تصيب الأطفال والشيوخ.
في تصريح “عبد الكريم القمرة” المنسق المحلي للهلال الأحمر المغربي بالريصاني، لجريدة “العالم الأمازيغي”، إعتبر التواصل مع المواطنين من أهم أولويات الهلال الأحمر المغربي، حيث “نتحدث مع المتلقي بالأمازيغية والدارجة العامية، مع تبسيط العرض حتى نحس أن المستمع إلتقط المعلومة، فمهمتنا تتمحور في مجال التوعية والتحسيس، آملين في ذلك أن تتقلص نسبة المخاطر والحوادث المنزلية، والأمراض المزمنة التي يُولِّدها عدم الوعي بالطريقة الصحيحة في التعامل مع أي حادث يصادفه المواطن المغربي في بيته”.
واضاف المنسق في ذات التصريح، ان البرنامج الذي يشتغل عليه الهلال الأحمر المغربي المتمثل في “برنامج الصحة المجتمعية”، بشراكة مع وزارة الصحة، “نحاول من خلاله توعية الجميع بالطرق السليمة، للحفاض على صحة المواطن، حيث لمسنا من مجموعة التقارير التي ننجزها في جميع العروض المقدمة، مؤشرات تثبت أن الهلال الأحمر المغربي، قائم بواجبه حيث تقلصت نسبة الحالات المرضية، بسبب الإسعافات الأولية التي ننصح بها كافة المواطنين في العروض المنجزة في ربوع الوطن”.
وفي تصريح “تودة” إحدى المستفيدات من العرض المنجز بقصر “أجدايد” لجريدة “العالم الأمازيغي” التي حضر طاقمها للعرض بقصر اجداد ، عبرت فيه عن سعادتها، بعد استعابها للمفاهيم الصحيحة وطريقة التعامل مع جميع المخاطر التي قد تصادفها في حياتها اليومية، مضيفة “لم أكن أعلم بِكَمِّ المعلومات التي استفدتها اليوم، وخاصة الطريقة الأنسب، والتي يتوجب علي فيها التعامل إذا تعرض طفلي للكسور أو سقط من منطقة معينة، مع مطالبتنا بمستشفيات وأطباء ودواء، وخاصة أننا في منطقة حدودية نبعد عن المستشفى الإقليمي بالرشيدية لما يزيد عن 160 كلم”.
من جانبها، اعتبرت الطبيبة الفرنسية “باتريك ڤيلان”، المنخرطة في الجمعية الفرنسية “قطرة ماء”، في تصريحها لجريدة “العالم الأمازيغي”، عن سعادتها مع الشراكة والعمل الدئوب المتواصل منذ سنة 2014، مع جمعية ـ إغرمان ـ بقصر اجدايد، وتنظيم كل سنة قافلة طبية شاملة لفائدة القصور الحدودية، مع توفير ألات الخياطة والنسيج لفائدة نساء المنطقة”، مضيفة أن العرض الذي قام به الهلال الأحمر المغربي بقصر “أجدايد”، جاء كخطوة تكميلية لما يتم انجازه لفائدة نساء المنطقة، والذي يُختزل في كيفية التعامل مع الحالات المرضية، والكوارث التي قد تصادفها نساء البوادي.
نشير أن “الهلال الأحمر المغربي” جمعية إنسانية تطوعية مغربية تأسست سنة 1957، معترف بها من قبل “اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر”، منذ سنة 1958، تقوم بعروض في كافة مناطق المغرب بغية التحسيس والتوعية بالطرق السليمة للتعامل مع المخاطر التي قد يصادفها المواطن المغربي.
أمضال امازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

تعليق واحد

  1. شكرا جزيلا ساكنة الجدايد على حسن الاستقبال يوم في الذاكرة وفي الحقيقة تعلمنا منكم الصبر والجدية والعمل الخالص …. تانميرت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *