
ومن بين هذه اللوحات التي عرضت ضمن العشرات من اللوحات، في إطار المعرض الصيني الذي افتتحه سفير الصين بالرباط، والذي سيستمر إلى غاية 30 أبريل الجاري بالمكتبة الوطنية؛ إحدى اللوحات الفنية للفنان التشكيلي محمد ابن الشيخ، الذي سبق له أن شارك في أشغال الدورة إلى جانب مجموعة من الفنانين المغاربيين والشرق-أوسطيين، وذلك في إطار ورشة عمل نظمتها وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية.
وللإشارة فإن هذه اللوحات التي عرضت من قبل السفارة الصينية بالرباط، عبارة عن أعمال لفنانين شاركوا بها في إطار ورشات عمل تنظمها وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية، كل سنة وتحتفظت بها في مقر وزارة الثقافة الصينية.
وقال محمد ابن الشيخ إن “هناك قواسم مشتركة بين الثقافة الصينية والمغربية”، مشيرا إلى أن “عرض لوحاته الفنية من طرف وزارة الثقافة الصينية وسفارتها بالرباط في المعرض، يعتبر “تشيجعا مهما في مساره الفني وقيمة إضافية للفنان عامة”، مضيفا أن “الفن التشكيلي الذي يبدع فيه هو الفن التجريدي والذي يعتمد على الألوان، وانه الآن بصدد القيام بدراسة معمقة في الألوان لما لها من اهمية في حياة الإنسان وتأثير على شخصيته ونفسيته، خصوصا وأن الصين تعد من الشعوب السباقة لاكتشاف العلاج بالألوان”.
وتجدر الإشارة إلى أن إبن الشيخ قد سبق له أن قام في دونهوانغ ولمدة 6 أيام، رفقة مجموعة من الفنانين بالاعتكاف داخل غرف منفردة لإنجاز لوحاتهم، وقد قام الفنانون المشاركون بعرض اعمالهم الفنينة بقاعة المعرض، كما قدم تشانغ جين يينغ مدير ادارة الشؤون الخارجية بوزارة الثقافة، ووانغ تشون شنغ نائب المفتش بوزارة الثقافة فى قانسو، ولى جين شنغ سكرتير الحزب للمجموعة الثقافية الخارجية الصينية شهادة تقدير لكل للفنانين المشاركين في الدورة التاسعة، كما تم الاحتفاظ بأعمال الفنانين بوزارة الثقافة الصينية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر






