عرض مسرحية “عودة شيشناق” بالجزائر

قدم المسرح الجهوي لقسنطينة “محمد الطاهر الفرقاني” بالجزائر، العرض الشرفي الأول لمسرحية “عودة شيشناق” بمناسبة إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة و ذلك في غياب الجمهور باستثناء بعض الفنانين و الصحفيين بسبب جائحة كوفيد-19.

و يحكي هذا العمل المسرحي الجديد من تأليف و إخراج، عمار سيمود ـ حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية ـ عودة الملك شيشناق الأمازيغي إلى قومه لحماية وطنه و كل شمال أفريقيا من المؤامرات و الدسائس.

و تمزج هذه المسرحية التي يندرج عرضها في إطار تظاهرات الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971 بين التاريخ و الخيال لتحكي في مدة ساعة عودة الملك شيشناق الذي تقمص دوره الممثل سامي نسرين من الجمعية المحلية “الستار الذهبي” للفنون و الثقافة.

و يظهر هذا الملك الأمازيغي في صورة الرمز الموحد و المسلح بشجاعة و قوة لا مثيل لهما، حيث يكافح ضد الظلم و الغبن الاجتماعي ليستعيد السلم بهذه المنطقة و ذلك من خلال تقاطع بين التاريخ و الخيال و الأحداث لنقل إلى الأجيال رسائل المحاربين الشجعان و البواسل.

و قد اعتبر، مخرج المسرحية، عمار سيمود أن شخصية “شيشناق” لم تنل حقها كما ينبغي في الأعمال الفنية، الأمر الذي حفزه على تسليط الضوء أكثر على تاريخ هذا الملك.

و صرح المخرج لـوكالة الأنباء الجزائرية بأن ”ربط التقويم الأمازيغي باعتلاء شيشناق رتبة فرعون مصر و مؤسس العائلة الفرعونية الحاكمة الـ22 يستدعي فهما أفضلا لهذا الملك الأمازيغي”.

كما أكد على أن هذا العمل قد منح الفرصة لعديد الممثلين الشباب الذين وصفهم بأنهم “مواهب حقيقيين” ليظهروا لأول مرة على ركح المسرح الجهوي لقسنطينة “محمد الطاهر الفرقاني”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المسرحية تعد العمل الثاني لعمار سيمود الذي يخصص لإحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة بعد تلك التي تحمل عنوان “يناير” التي يعود تاريخ إنتاجها إلى سنة 2018.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *