أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد أن هناك آفاقا واعدة أمام المتخرجين في اللغة الأمازيغية، حيث سيتم إعادة النظر في فرص الحصول على حظوظ أكبر في التوظيف في شتى المناصب وذلك بالتنسيق مع مصالح الوظيفة العمومية.
وثمن عصاد، وفق وكالة الأنباء الجزائرية، بالمناسبة جهود الجزائر في مجال الإصدارات المختلفة باللغة الأمازيغية، مؤكدا “أن هناك إرادة سياسية كبيرة لحماية وترقية الأمازيغية”.
وسيتم العمل من أجل رقمنة كافة الإصدارات لتسهيل عمليات تبادل المعطيات بين مختلف الجامعات، معلنا أيضا أنه سيتم تقديم هبات من الكتب لفائدة جامعة تمنراست.
وفي لقاء جمعه بمدرسي اللغة الأمازيغية بثانوية عبد الرحمان بن رستم ومفتشيها، أكد الهاشمي عصاد أن هذه الولاية تعتبر نموذجا في مجال ترقية اللغة الأمازيغية في مختلف الأطوار التعليمية.
وقال عصاد إن ولاية تمنراست تحصي حاليا 72 أستاذا في اللغة الأمازيغية منهم 43 في الطور الابتدائي و 20 آخرا في المتوسط وتسعة (9) أساتذة في الطور الثانوي. حسبما أفاد به ذات المصدر.
وكان الهاشمي عصاد قد عقد جلسة عمل تفاعلية مع مسؤولي جامعة تمنراست حول وضعية قسم اللغة الأمازيغية الذي ينتظر أن يتخرج منه في الموسم الجامعي الجديد أول دفعة للطلبة في مادة اللغة الأمازيغية بتعداد 17 طالبا في طور الليسانس.
وأكد بالمناسبة بأن طلبة الأمازيغية بجامعة تمنراست ستعطى لهم الفرصة للمشاركة في مختلف النشاطات العلمية المنظمة من قبل المحافظة السامية للأمازيغية، داعيا إياهم إلى المشاركة في البرامج والنشاطات التي ستنظمها المحافظة ومن بينها الملتقى الذي سينظم بولاية أدرار في أكتوبر القادم حول اللسانيات الأمازيغية.
وأعلن في ذات الشأن أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين المحافظة ووزارة التربية الوطنية لتقييم تجربة تعليم الأمازيغية بعد 26 سنة من انطلاقها، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم إزالة كافة العراقيل التي تواجه تطوير تدريس هذه اللغة الوطنية.
للإشارة فان الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يقوم بزيارة إلى ولاية تمنراست تستغرق ثلاثة أيام وذلك في إطار التحضير لمراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثانية المزمع تنظيمها شهر يناير المقبل بمناسبة الاحتفالات الوطنية والرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة يناير2972/ 2022 .