دعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، وزيرة التربية الوطنية بالجزائر، نورية بن غبريت، إلى إيجاد حل لما أسماه بـ “المشاكل التي تصادف تدريس اللغة الأمازيغية في مؤسسات التعليم” ملمحا إلى ضرورة جعل تهذا التدريس”إجباريا” على غرار اللغات الأجنبية حيث قال “إنه لا بد من إعادة النظر في بنود التوجيه المدرسي، وتعزيز مكانة الأمازيغية أولا في الطور الابتدائي كاستراتيجية وطنية”.
وشدد عصاد، حسبما أوردته صحيفة “المحور اليومي” الإلكترونية، على ضرورة فتح المركز الوطني للبحث في اللغة والثقافة الأمازيغية الذي نص عليه مرسوم صدر في 2017 ليتكفل بالبعد الوطني في مجال البحث، مضيفا أن المحافظة السامية للأمازيغية تنتظر فتح ماستر تخصص ترجمة “أمازيغي -عربي” لكونه ضروري، كما أنه يسعى لتأطيره من أجل الترجمة الآنية من العربية للأمازيغية والعكس، متوقعا أن يتم تنصيب الأكاديمية الأمازيغية مع نهاية السنة الجارية ليكون عام 2019 محطة تحول جديدة للغة الأمازيغية تزامنا مع ترسيم اليوم الوطني لهذه اللغة.
وأكد المتحدث أنه تم تنصيب فوج عمل على مستوى الوزارة الأولى، كما تم عقد لقاءات وقريبا سيتم تقييم شهادات السير الذاتية المقدمة من أصحاب الشهادات العلمية المتخصصين في اللغات لينضموا للمجمع الجزائري للغة الأمازيغية أو ما يسمى بالأكاديمية، مضيفا أنه يتوقع أن يتم تنصيب المجمع مع نهاية هذا العام ليكون مكملا لعمل وجهود المحافظة السامية للأمازيغية على أن يكون أحد مهامها إعداد قاموس مرجعي للأمازيغية.
وثمن المتحدث ما تحقق في إطار تدريس وتواجد الأمازيغية بدليل وجودها في 44 ولاية وإقبال بعض المؤسسات في الترجمة للأمازيغية، مشيرا إلى أن المحافظة تلقت في عام 2018 أزيد من 850 طلب عبر الخط الأخضر 1066 لتسمية أسماء بعض مؤسسات الدولة عبر التراب الوطني بالأمازيغية.
أمضال أمازيغ: متابعة