أحمد العدوي
كانت بداية تجربته في المدارس العلمية، عندما أركبه أبوه عبد الله على ظهر بهيمة وتوجه به الى “أضار ن وامان”، التي كان سيدي الحاج براهيم يشارط فيها، هذا الأخير ان زاول القضاء من قبل في ايغرم، وبدأت مسيرة التحصيل العلمي لأحمد العدوي بحفظ المتون، واجتهد في ذلك ايما اجتهاد، وكان يحفظ مواد في لوحين اثنين ربحا للوقت، وهكذا اعتكف على الرسالة، واخد المتون وحفظها وشرحها، وعندما بلغ درجات حسنة كلفه استاذه بتلقين التلاميذ القرآن، وتوجه بعد ذلك الى اخد متون الابتداء كابن عاشر ولامية العجم شرحا، والفرائض والحساب الذي كان فيها استاذه من النوابغ، والمقنع للمرغتي، كما حفظ الالفية وافتتح الفقه، وبعد ان توفي استاذه في سنة 1360 ه بعد ان اخد عنده عامين كاملين. انتقل الى ايغيلالن عند العلامة الحاج مسعود الوفقاوي، ولكن قلة ذات اليد لم تسعفه في الاستمرار وشارط في قرية إزاء أكَفاي، كما اشتغل كاتبا في ضيعة لفلاح مشهور من دمنات. واستمر على ذلك الحال لعام كامل من أجل توفير بعض المال للدراسة، تزوجت أخته، فعاد الى المدرسة الايغلالنية وبقي هناك شهورا قبل ان يتوفى استاذها الذي أخذ عنه المقامات والمختصر والالفية ولامية الأفعال والتحفة والبخاري. تم انتقل الى الخيرية في اكادير حسب المختار السوسي، حيث جمع ما يتتبع به القراءة فالتحق بمراكش في ابريل من عام 1941 م. وعن تجربته كأستاذ في المدارس وزواجه وحيازته للعالية وفي المعهد الروداني وتجربته في إدارة معهد بالجديدة. كلها مواضيع سيجدها القارئ في الجزء السادس عشر من المعسول في الصفحات،258 و259.
محمد بن الحسن
اخذ العلوم عن الأستاذ الحاج علي في توف العز على يدي الأستاذ سيدي داود الرسموكي، وغيرهما، كان محمد بن الحسن من حاشية القائد محمد بن براهيم التييوتي، مارس الشرط، وانتقل الى ممارسة العدول، وكان ما يزال على قيد الحياة سنة 1379ه زاكان يسكن في تيوت، وعرف بالتدين والثبات، وكان منحدره من فخدة ايت محمد بن الحسن.
محمد آخر
ينحدر من نفس فخدة محمد بن الحسن الذي تقدم، ولد في تانفزاط، ونشأ في إسكتان وتعلم في تامازت، وكان فقيها مذكورا، انتقل الى مدينة الدار البيضاء، وكان مازال على قيد الحياة سنة 1379 ه . هؤلاء هم نجوم الاسرة العلمية الوسائية (نسبة الى سيدي وساي) بماست، الذين تحدث عنهم محمد المختار السوسي في كتاب المعسول، وكذلك في كتاب سوس العالمة ضمن الاسرة الداودية.
يليه: سيدي احمد الصوابي، ةالفقيه الصوفي سيدي لحسن الماسي وسيدي محمد أوتسكات/ التسكاتي، وقائمة علماء ماسة عبر العصور.